أثارت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دوار النابلسي بقطاع غزة حين كان ينتظر الفلسطينيون وصول شاحنات تحمل مساعدات، ردود فعل غاضبة في إيطاليا.
والخميس، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين حيث كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، وأسفر ذلك عن استشهاد 112 فلسطينيا، وإصابة 760 آخرين.
• ميلوني: خبر مأسوي ويجب وقف إطلاق النار
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، اليوم، إنها علمت بفزع وقلق بالخبر المأساوي لما حدث في غزة، مؤكدة أنه من الضروري أن تتأكد إسرائيل من دينامية الحقائق والمسؤوليات ذات الصلة.
وأكدت ميلوني أن العدد الجديد من الضحايا المدنيين الكثيرين يفرض تكثيف الجهود على الفور في المفاوضات الجارية لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
• الحزب الديمقراطي: لا مبرر لمذابح المدنيين العزل
من جهته، كتب إنزو أمندولا، زعيم الحزب الديمقراطي في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال أمندولا: لا يوجد أي مبرر لمذابح المدنيين العزل، مضيفاً أن إطلاق النار على النساء والأطفال الذين يصطفون للحصول على الطعام والمنهكين بسبب القصف أمر غير مقبول.
وأكد أن البرلمان طلب من الحكومة عدم البقاء في وضع المتفرج، مضيفاً: على الذين يتحملون المسئولية التحرك فوراً.
• حزب العمل: إسرائيل تجاوزت حق الدفاع عن النفس
بدوره، كتب زعيم حزب العمل الإيطالي كارلو كاليندا، على منصة إكس: "ما حدث في غزة هو ببساطة أمر مروع. ويجب التأكد من المسئوليات المباشرة بسرعة".
وأكد أن الوضع في غزة ظل غير مقبول لفترة طويلة، مضيفاً: "لقد ذهبت إسرائيل إلى ما هو أبعد من الحق في الدفاع عن نفسها".
وشدد على ضرورة أن يفرض المجتمع الدولي وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الآن، ويجب الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بنتنياهو في أقرب وقت ممكن.
• حركة خمس نجوم: غزة مجزرة سنقرأ عنها في التاريخ
من جهته، كتب رئيس حركة خمس نجوم الإيطالية جوزيبي كونتي: لم يعد هناك أي أثر للإنسانية فيما يحدث. فقط الرعب. غزة مجزرة سنشرحها لأبنائنا وأحفادنا عندما نقرأ عنها في كتب التاريخ.
وأضاف رئيس الوزراء الأسبق: بدلاً من توجيه أصابع الاتهام إلى أولئك الذين يحتجون بصوت عالي ضد كل هذا، دعونا نلتزم حقًا بوقف فوري لإطلاق النار، بعد أشهر من الصمت واللامبالاة. لقد نفد الوقت.