من حكايات كليلة ودمنة (7).. عاقبة الغدر.. حكاية الضفدع البري والسرطان - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 5:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من حكايات كليلة ودمنة (7).. عاقبة الغدر.. حكاية الضفدع البري والسرطان

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 1 أبريل 2024 - 9:20 ص | آخر تحديث: الإثنين 1 أبريل 2024 - 9:21 ص
وتسرد "الشروق"، حكاية العلجوم والسرطان إذ كان يحكيها كليلة لدمنة محذرا له من المكر والغدر.

وورد أن علجوما، وهو الضفدع البري كبر في السن، وأصبح عاجزا عن صيد السمك والمطاردة فلجأ للمكر والخديعة.

والتقى العلجوم بالسرطان وكذب عليه بأنه سمع عن عدد من الصيادين يخططون لغزو البحيرة، وصيد كل ما فيها من السمك.

واجتمع السمك للعلجوم، وطلبوا منه النصيحة رغم كونه المفترس المهيمن بالمنطقة.

واقترح العلجوم على السمك أن يحمل كل منهن واحدة تلو أخرى نحو بحيرة آمنة بعيدا عن أيدي الصيادين.

وظل العلجوم عبر الأيام ينقل السمك حتى طلب منه السرطان أن ينقله أيضا ليأمن خطر الصيادين.

وذهب السرطان على ظهر العلجوم ومع الاقتراب من المكان رآى السرطان عظام الأسماك تملأ المكان فأيقن أنه فخ وأن مصيره فريسة للعلجوم.

واستشرس السرطان للنجاة بحياته ليطبق بمخالبه علي عنق العلجوم حتي عصرها وقتله، وعاد السرطان فأخبر الأسماك بحيلة العلجوم الذي مات ضحية غدره ومكره.
أقرأ أيضاً:


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك