عبد الحكيم عبد الناصر عن تسجيل والده مع القذافي: الإخوان اجتزأوها.. والذين لم يضربوا طلقة زايدوا على والدي - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 3:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عبد الحكيم عبد الناصر عن تسجيل والده مع القذافي: الإخوان اجتزأوها.. والذين لم يضربوا طلقة زايدوا على والدي

محمد شعبان
نشر في: الخميس 1 مايو 2025 - 11:33 م | آخر تحديث: الخميس 1 مايو 2025 - 11:33 م

رد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، على التسجيلات الصوتية لوالده والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، قائلا إن «من قاموا باجتزاء أجزاء منها اتبعوا أسلوب ولا تقربوا الصلاة»، في إشارة إلى إخراجها عن سياقها.

وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس أن «كل الناس الذين اجتزؤوا هذه الأجزاء من الفيديوهات، كلهم معروفون؛ إما الإخوان وأعوانهم، أو الناس الذين يوجد ثأر بينهم وبين جمال عبد الناصر».

ولفت إلى تراجع القراءة والاعتماد المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات، مشددا أن هذه المنصات تحتوي على «جزء كبير جدا من التشويه والكلام غير الحقيقي».

وأوضح أن قناة «ناصر تي في» تنشر الفيديوهات الكاملة «حتى يعلم الناس الحقيقة، وتعرف أن جمال عبد الناصر أولا هو رجل دولة ويعرف كيف يقود قرار الدولة، ليس عملية قرارات عنترية كما دائما يشيعون عنه، فهو رجل يعرف الموازين الدولية».

وأكد أن عبد الناصر تحمل مسئولية هزيمة يونيو 1967 كاملة وأعلن تنحيه، مشيرا إلى أن عودته للحكم جاءت بإرادة شعبية؛ قائلا: «هزمت الهزيمة وأفشلت هدفها الرئيسي المتمثل في كسر ثورة 23 يوليو وقوى التحرر الوطني».

وأشار إلى عودة عبد الناصر وإعادة بناء القوات المسلحة بعد الهزيمة، مشيرا إلى أن مصر خاضت مرحلة الصمود بدءا من معركة رأس العش وصولا إلى تدمير المدمرة إيلات.

وأوضح أن قبول ناصر لمبادرة روجرز ووقف إطلاق النار جاء بناء على طلب أمريكي، نتيجة الخسائر الإسرائيلية، وبهدف بناء حائط الصواريخ المصري.

واعتبر أن حالة الغضب التي ظهر عليها الرئيس جمال عبد الناصر كانت مبررة، قائلا: «اللي مضربوش طلقة بيزايدوا عليه فلازم يبقى عنده حالة غضب، لكن الناس أخذت حالة الغضب والفضفضة مع القذافي، الذي كانت مرت سنة على حكمه وظهر قد إيه هو ابن لعبد الناصر، هم يتكلمون عن تحرير فلسطين كلها (المزايدون)، وعبد الناصرِ عاد بهدف إزالة آثار العدوان، وكان يرى أن الضفة الغربية، إذا لم ترجع بالطرق السياسية أو السلمية، فإنها ستضيع؛ لأنك تحارب جبهة الغرب كلها، ولا أحد يحارب من الجبهة الشرقية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك