أحال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، واقعة مستشفى طهطا العام إلى النيابة العامة، حيث تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي صور لمواطن توفي بعد تعرضه للحريق، ورفضت مستشفى طهطا العام علاجه.
وأكد محافظ سوهاج على عدم التهاون في محاسبة أي شخص مقصر أو تهاون في علاج مواطن، لافتا إلى أنه تم تحويل الواقعة للنيابة العامة للتحقيق في ملابستها.
وأشار الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، إلى تحويل الواقعة إلى النيابة الإدارية، بعد التحقيق من قبل مديرية الشئون الصحية.
وكانت الشروق قد نشرت في 29 مايو الماضى تحت عنوان «صحة سوهاج» إحالة واقعة الشاب المحروق بمستشفى طهطا العام للنيابة الإدارية.
كما نشرت بذات اليوم بتقدم النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، ببيان عاجل للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه للمهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بسبب ما تردد عن رفض مستشفى طهطا استقبال شاب مصاب بحروق؛ ما أدى إلى وفاته، مطالبا بالتحقيق فيما حدث ومحاسبة المهملين والمقصرين في عملهم.
وأضاف "نائب جهينة" أن صعيد مصر يعاني من أزمات عديدة منذ فترات طويلة، وخاصة تدني الخدمة الصحية بالمستشفيات التي تهدد حياة أهالي الصعيد، في ظل تجاهل واضح من المسئولين وفساد مستشري في كل جوانب المنظومة الصحية بمحافظات الجنوب.
وأشار "أبو زهاد"، إلى أنه لن يتوقف عن المطالبة بمحاسبة المقصرين في علاج هذا الشباب، وسيصعد الأمر إلى أعلى مستوى ممكن، مطالبًا بضرورة وجود وحدة لعلاج الحروق بمستشفى جهينة المركزي، ومستشفى طهطا العام لعلاج مثل هذه الحالات وعدم الانتظار لتحويلها لمستشفى الجامعة بسوهاج أو أسيوط.