قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، إن جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة التي عقدت أول أمس، تشكل بداية لمرحلة جديدة تنتصر فيها الإرادة المصرية السودانية على المعارضين لعقد الجلسة في مجلس الأمن.
وأضاف أثناء حواره لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة عقدت أمس بموافقة الأعضاء كافة، مشيرًا إلى أن النقاش الذي جرى في المجلس هام وله عدة دلالات.
وتابع أن من أهم دلالات جلسة مجلس الأمن أول أمس، هي رغبة عدد كبير من أعضاء المجلس، في أن يستمر دور الأمم المتحدة في التعامل مع ملف سد النهضة جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الإفريقي، لافتًا إلى أن عدد من الدول أشارت إلى ضرورة عدم البدء في إجراءات ملء السد دون اتفاق واضح وملزم وقانوني بين الأطراف، حتى لا يتأجج نزاع مخل بالسلم والأمن الدوليين.
وأوضح المندوب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، أن مواقف الدول في مجلس الأمن تأخذ في الاعتبار اعتباراتها الداخلية ومواقعها الجغرافية وعلاقاتها مع بقية الدول المحيطة بها.
وانعقدت أول أمس الاثنين 29 يونيو 2020، جلسة مجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، الخاصة بطلب من مصر، لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي.
يذكر أنه عقدت قمة إفريقية مصغرة عبر الفيديو كونفرنس، الجمعة الماضية، برئاسة سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ونظيره الإثيوبي آبي أحمد.