أمين الشرطة المتهم بتهريب سجينين بالإسماعيلية: زميلى عرض علىَّ 300 ألف جنيه لتهريب المسجونين ورفضت لـ«قلة المبلغ» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 8:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمين الشرطة المتهم بتهريب سجينين بالإسماعيلية: زميلى عرض علىَّ 300 ألف جنيه لتهريب المسجونين ورفضت لـ«قلة المبلغ»

المستشار هشام بركات النائب العام
المستشار هشام بركات النائب العام
كتب ــ أحمد الشرقاوى:
نشر في: الجمعة 1 أغسطس 2014 - 8:36 ص | آخر تحديث: الجمعة 1 أغسطس 2014 - 10:01 ص

حصلت «الشروق» على تفاصيل تحقيقات النيابة العامة فى قضية هروب سجينين شديدى الخطورة من سجن المستقبل بالإسماعيلية فجر أول أيام العيد، المتهم فيها أمينا شرطة بالحصول على رشوة مقابل تهريب السجينين، بالإضافة إلى تورط مأمور السجن ونائبه و7 ضباط بالسجن، متهمين بالإهمال والتقصير والتسبب فى تهريب المسجونين.

وألقت أجهزة الأمن بالإسماعيلية ظهر أمس الأول، القبض على أمين الشرطة محمد صفوت، الذى هرب بعد اكتشاف الواقعة. وتبين أن الأمين المتهم كان مكلفا بتأمين عنبر السجناء، وأنه فتح الباب للسجينين لتمكينهما من الخروج فى سيارة أمين الشرطة الثانى.

وقال صفوت فى التحقيقات أمام المستشارين شادى راتب، وهيثم فاروق مدير ورئيس النيابة، إن زميله أمين الشرطة، عرض عليه قبل شهر تقريبا، مبلغ 300 ألف جنيه مقابل تهريب السجينين، إلا أنه رفض بسبب قلة المبلغ. وأنكر الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أنه «لم يفتح الباب للمسجونين».

وواجهته النيابة بأقوال زميله أمين الشرطة أحمد فتحى، الذى اعترف بالواقعة، فرد صفوت على كل الأسئلة بـ«معرفش» أو «محصلش».

وتبين من التحقيقات، التى يشرف عليها المستشار هشام حمدى، المحامى العام الأول، أن أمين الشرطة أحمد فتحى، الذى دخل إلى السجن بالسيارة الملاكى ذات الزجاج الداكن، حصل على وعد من أقارب السجينين بأن يدفعوا له مبلغ 500 ألف جنيه، وتسفيره إلى دولة الكويت للعمل براتب كبير، وقد تسلم منهم 100 ألف جنيه كمقدم للعملية.

وفى التحقيقات أكد عدد من نزلاء العنبر، الذى كان يضم السجينين الهاربين، أن أمين الشرطة المسئول عن العنبر دخل إلى السجينين قبل عملية الهروب بساعة تقريبا، وتحدث معهما بصوت خفيض.

وقال النزلاء فى التحقيقات إن أمين الشرطة محمد صفوت، هو الذى كان يقف أمام العنبر، وفى الرابعة فجرا، فوجئوا بالباب يفتح، والأمين ينادى على المسجونين قائلا «النيابة طلباكم».

وأضاف النزلاء أنهم استغربوا مما حدث، لأن النيابة لا تحقق مع أحد فى الرابعة فجرا، لكن علموا بهروب السجينين فى الصباح، موضحين أنهما كان يعاملان معاملة «خمس نجوم»، ويخرجان للتريض فى أى وقت يريدانه، ويستخدمان الهاتف المحمول أمام أمين الشرطة، ولا أحد يعترض، حتى السجناء كانوا يستخدمون هواتف السجنين للاتصال بأسرهم.

وقال أحد النزلاء إن أمين الشرطة كان يختلى بالسجينين لفترات طويلة أمام العنبر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك