قال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن 2025 يعد أول اختبار حقيقي لشبكة الكهرباء، مشيرًا إلى أنها لم تختبر على مدار العامين السابقين؛ بسبب تخفيف الأحمال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل الأبعاد»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن الوزارة عملت خلال الأشهر التي سبقت فصل الصيف على خطة محددة، لتحديث وتطوير وتقوية ودعم الشبكة الكهربائية الموحدة على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الدعم والتطوير والتحديث يهدف إلى الاستعداد للزيادة في استهلاك الكهرباء، والتي كانت مقدرة في ذلك الوقت بما يعادل 7% من إجمالي الكهرباء المستهلكة.
ونوه أن الحمل الأقصى للشبكة الكهربائية خلال هذا الصيف حقق أرقامًا غير مسبوقة، منوهًا أنه بلغ 39 ألفًا و800 ميجاوات؛ بسبب الموجات شديدة الحرارة.
وذكر أن الوزارة عملت على إدخال قدرات توليد جديدة؛ اعتمادًا على الطاقات الجديدة والمتجددة، بلغت حوالي 2000 ميجاوات، وربطها على الشبكة قبل دخول فصل الصيف، مؤكدًا أنها حققت وفرًا سنويًا في الوقود يعادل 224 مليون دولار.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وخفض الاعتماد على الطاقة التقليدية واستهلاك الوقود التقليدي، للوصول إلى حجم طاقات متجددة 42% من المزيج الإجمالي بحلول 2030.