«ستارباكس» في مرمى هجوم متظاهري هونج كونج - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 11:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ستارباكس» في مرمى هجوم متظاهري هونج كونج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أدهم السيد
نشر في: الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 - 8:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 - 8:30 م

تسارعت الأحداث والتوترات السياسية في هونج كونج لتلقى بظلالها على كل شيء حتى أصبحت فروع المطاعم والكافيهات الشهيرة جزءًا من الصراع السياسي، لتجد تلك المطاعم والكافيهات نفسها بين شقي رحى الحكومة الصينية التي تهددها بتبعات سيئة إذا لم تعلن تأييدها، وبين المتظاهرين الغاضبين الذين لن يتأخروا عن التشهير ومقاطعة من يعارض إرادتهم على التغيير.

واستعرضت قناة "فرانس 24"، آخر التطورات في حملة المقاطعة ضد فروع ستارباكس في هونج كونج.

وبدأ الخلاف بإلقاء ابنة أحد ملاك الفروع المحلي لستارباكس بكلمة منددة بالمظاهرات وحينها لم تتوقف هجمات الجرافيتي على مختلف محلات الشركة في هونج كونج.

وفي مقاطعة وانشيه كُتب على إحدى محلات ستار باكس عبارة "من يستحق المقاطعة والإهانة هم عائلة ماكسيم والشرطة" وعائلة ماكسيم هي المالكة لفروع ستار باكس المحلية.

وترجح فرانس 24 أن إصدار فروع الشركات العالمية في هونج كونج لتصريحات منددة بالمظاهرات مبعثه القلق من قيام الصين بمقاطعتها حيث تعد الصين سوقًا أكثر أهمية من هونج كونج ذات المجتمع الأصغر.

وأدلت أني وو، ابنة مالك الفروع المحلية لستارباكس، بتصريحات في مقر منظمة هيومان رايتس والتي هاجمت فيها المتظاهرين بينما طالبت بدعم تصدي الحكومة الصينية للاحتجاج.

وقام 50 ألف من المعارضين في هونج كونج بينهم السياسى البارز جاشوا وونج، بتوقيع عريضة وإرسالها للفرع الرئيسي لستار باكس فى سياتل الأمريكية مطالبين إياه بإيقاف تعامله مع عائلة مكسيم وتقييم ما إذا كانت تمثل أخلاقيات الشركة الرئيسية لستار باكس أم لا.

وكرد على إرسال المعارضين لعريضة شكوى أصدرت عائلة مكسيم اليوم الاثنين، بيانًا تنفي فيه علاقتها بتصريحات أني، ابنة مالك الفرع المحلى والتى حسب البيان لا تشارك فى إدارة الفرع ولا تعمل فيه.

وتعرضت سلسلة مطاعم يوشونويا ومطاعم جانكى للسوشى المملوكتين لعائلة مكسيم لهجمات ومقاطعة المتظاهرين إلى جانب ما تتعرض له فروع البانك الصيني في هونج كونج من حملات مشابهة.

وأما الشركات التي تدعم مظاهرات هونج كونج فعليها تحمل تبعات قرارها من قبل الحكومة الصينية مثل ما وقع مع شركة كاثاى باسيفيك التى شارك موظفوها بالاحتجاجات لتقوم الحكومة الصينية بعدها بتعريض الشركة لإجرات تفتيشية صارمة بجانب حملة تسريح للعمالة طالت مساعد مدير الشركة نفسه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك