أطلقت، اليوم الأربعاء، وزارة الشباب والرياضة، فعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية، بقاعة ديوان عام محافظة الغربية.
أُقيمت فعاليات الحملة بحضور يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، والدكتور عبده أبو طالب وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد حجازي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وسامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالغربية، ومديري الإدارات المركزية والفرعية.
وجاء ذلك بحضور 150 شابًا وفتاة من أعضاء البرلمان، ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ، وشباب التطوع، وفريق شباب يدير شباب yly.
وبدأ فعاليات الحملة بالسلام الوطني تلاها بعض آيات القرآن الكريم، ثم كلمة يسري الديب، والذي تحدث عن أهمية تلك الحملة خلال هذه الفترة التي تمر بها البلاد والدور القوي لدى الشباب، فإن الشباب عنصر حيوي، وفعال في المجتمع له القدرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، ويواجه الشباب العديد من القضايا المختلفة والتي لا يستطيع فهمها وإيجاد الحلول لها سوى الشباب؛ لذا تعتبر مشاركة الشباب في الحياة السياسية مهمة جدًا لمساعدة الشباب، وتمكينهم من تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز حضورهم السياسي.
وأضاف الدكتور محمد حجازي، أن المشاركة حينما تكون إيجابية ستكون من الشباب، حيث إن نسبه الشباب في الفئات العمرية من 18 وحتى 45 يشكلون ثلثي عدد السكان في مصر، متابعا: "فنحن دولة شابة قوامها الشباب".
واستطرد: "في عام 2014، كان عدد الناخبين 54 مليون ناخب، وفي عام 2018، وصل عدد الناخبين إلى 60 مليون ناخب، 2024 ما يقرب من 65 في المئة من الشباب، لذلك إذا لم أدرك أنا كمواطن مصري، لا بد أن أدرك أن هذا واجب على المساهمة في الحياة السياسية واجب وطني لننتقل بها كنشاط إلزامي، ويشارك في بناء المجتمع والدولة المصرية تعبر بنا المسار الديمقراطي".
وأكد أن لدى الشباب القدرة الكبيرة على التأثير في نتائج الانتخابات، حيث يمثل الشباب قوة انتخابية كبيرة صامتة قادرة على إحداث الفرق في أي عملية انتخابية قادمة؛ لذا تتسابق العديد من الأحزاب السياسية على محاولة جذب الشباب، والعمل على إشراكهم في تطوير البرامج الحزبية الخاصة بهم نظراً لقدرتهم الكبيرة في التأثير على الآخرين، وقدرتهم الفائقة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.