إهداء الفيلم للفنان الراحل مصطفى درويش.. والمخرج: سعيد بتمثيل الفيلم لبلدي وأتمنى أن يشرفها
عرض مساء اليوم، فيلم "شماريخ" إخراج عمرو سلامة، ضمن برنامج "روائع عربية"، بالدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي انطلقت أمس الخميس، وتستمر فعالياتها حتى ٩ ديسمبر الجاري، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وحرص صناع الفيلم، على إهداءه للفنان الراحل مصطفى درويش، الذي توفى قبل أن يشاهد الفيلم على الشاشة، حيث كتب المخرج على تتر البداية "إلى ذكرى الفنان مصطفى درويش نهدي هذا الفيلم".
حضر من أسرة الفيلم، المخرج عمرو سلامة، ومن الأبطال أمينة خليل، التي تشارك هذا العام في المهرجان كعضو لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة، كما حضر أيضا الفنان آسر ياسين، وآدم الشرقاوي، ومنتجا الفيلم أحمد فهمي وهاني نجيب، كما حضر أيضا عدد من النجوم المصريين منهم، لبلبة، وليلى علوي، والمخرج يسري نصر الله.
وقال عمرو سلامة، خلال كلمته قبل بداية الفيلم، إن المهرجان له معزة خاصة في قلبه، كونه ولد وعاش طفولته في المملكة العربية السعودية، قبل أن يعود إليها بعد غياب ٢٥ سنة ليعرض فيلمه "بره المنهج" قبل عامين في ختام الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر، ثم عاد مرة أخرى هذا العام في الدورة الثالثة لعرض فيلمه الجديد "شماريخ".
وأكد عمرو سلامه أنه سعيد جدا بأن فيلمه يمثل بلده مصر ويتمنى أن يشرفها، مشيرا إلى أن فريق العمل بذل جهد كبير ليخرج للنور.
أما طوني خليفة مدير البرنامج العربي في مهرجان البحر الأحمر، فأكد خلال كلمته، أنه كان حريصا على ألا تمر دورة هذا العام بدون عرض فيلما مصريا في قاعة المهرجان الكبيرة، مشيرا إلى أن المهرجان منذ دورته الأولى حريص على مشاركة الأفلام المصرية الحديثة أو القديمة التي يتم ترميمها وتعرض لأول مرة في المملكة، كما يحدث هذا العام بعرض فيلمي "عفريت مراتي" و"انتصار الشباب" الذين تم ترميمها بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي.
يذكر أن فيلم "شماريخ"، سيطرح في دور العرض المصرية، 14 ديسمبر المقبل، وتدور أحداثه، حول "رؤوف"، الابن غير الشّرعيّ لتاجر الأسلحة المصريّ قاسي القلب "سليم أهل"، والذي يعمل في الظّلّ، ويقوم بأعمال والده غير الشرعية على أمل أن يتمّ الاعتراف به في العائلة في يوم من الأيّام. كان عمله الأساسيّ اغتيال الأشخاص، ومع ذلك يفقد عزيمته عندما يُطلب منه القضاء على "أمينة" وهي ابنة أحد ضحاياه السّابقين، وذلك عندما تبدأ في ملاحقة قاتل والدها، إلاّ أنّه بدلا من أن يقتلها يساعدها على الهروب من براثن "أهل"، ثمّ يهرب معها.
ويطرح الفيلم تساؤلات حول ما الذي ستفعله "أمينة" عندما تعرف هويّة "رؤوف"؟ هل تقتله؟ أم يقتلها أوّلاً؟ أوربّما يقتلهما معًا ابن "أهل" الشّرعيّ، الذي يطاردهما بضراوة.