ما قاله شيخ الأزهر عن ضرب المرأة: ولي الأمر من حقه أن يعدِل عن هذا المباح - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ما قاله شيخ الأزهر عن ضرب المرأة: ولي الأمر من حقه أن يعدِل عن هذا المباح

أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
هديل هلال
نشر في: الأربعاء 2 فبراير 2022 - 2:50 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 فبراير 2022 - 2:52 م

أثارت حلقة الإعلامي عمرو أديب، يوم الأحد الماضي، التي تناولت مشروع القانون الجديد الذي يقضي بتغليظ عقوبة تعدي الزوج على زوجته بالحبس مدة لا تزيد عن 5 سنوات، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد مداخلة هاتفية أجراها الإعلامي مع إسلام بحيري، علق خلالها الأخير على كلام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن ضرب الزوج للزوجة الناشز.

«بحيري» قال خلال المداخلة الهاتفية إن «نشوز المرأة المذكور في سورة النساء يتحدث عن الخيانة الزوجية ولا علاقة له بالمرأة والتأديب والتهذيب»، لافتًا إلى أن «الزوجة ليست تلميذة في المدرسة والزوج ليس ناظرًا».

لكن المشكلة بدأت عندما أشار «بحيري» إلى أن كلام شيخ الأزهر خاطئ وضد الدستور، معقبًا: «مع كامل التقدير لما قاله الإمام الأكبر فهو لا يخصنا تماما وفي النهاية رأي استشاري، كلامه خاطئ وضد الدستور، ويخلق دولة الغابة لا علاقة لها بالشريعة التي ندافع عنها».

بالعودة إلى مصدر تصريحات شيخ الأزهر، جاء حديث «الطيب» عن ضرب المرأة الناشز خلال الحلقة 30 من برنامجه الرمضاني «حديث مع شيخ الأزهر»، والمذاعة يوم 4 يونيو لعام 2019.

وفي الحلقة قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن «ضرب الزوج للزوجة الناشز مذكور في القرآن وأمر مباح»، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن «ولي الأمر من حقه أن يعدِل عن هذا المباح».

وأضاف الطيب، خلال برنامج «حديث شيخ الأزهر»، أن المسلم ليس من حقه العدول عن المندوب أو المسنون أو الفرض، متابعًا عن ضرب الزوجة: «هو مباح والشرع منح الحق في المباحات أن نفعلها أو لا نفعلها».

واستشهد بحديث العالم عطاء بن أبي رباح عن ضرب الزوجة وقوله إن «الزوج عليه أن يستمر في غضبه ولا يضرب»، مشيرًا إلى أن «عطاء» لا يرفض القرآن وإنما يعلم أن الشخص أمام شيء مباح له أن يأتيه وأن يدعه.

وشدد على أهمية التفرقة بين المباح والأوامر في الإسلام، مضيفًا: «ولي الأمر لا يستطيع أن يلعب في مربعات الواجب والفرض والسنة وجعلهم ممنوعين، إنما في المباح الشرع أعطى إمكانية التطبيق، لكن لو التطبيق يترتب عليه الضرر من حق الولي منع المباح ويصير ممنوعًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك