علينا أن نمعن النظر دون خوف أو تردد فى مجال البحث عن مشاكلنا بوضعها الراهن.. وما أنشده أن أثير الحماس حولها لحل تلك المشكلات الجماهيرية.. وبكلمة حق يسعى محافظ دمياط الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه بالمتابعة تحديد الواقع الدمياطى وفق المتاح من القدرات، ولكن ما ننشده إعلاء قيمة العمل وتحرك قطاع المحليات بدمياط فى أرض الواقع وبين مدنها ومراكزها مليئة بالمخاطر لسوء حالتها، ولا أحد فى المحليات الدمياطية يرصد تلك السلبيات ويحدد لنا أولويات برؤية علمية ومحددة التاريخ والتنفيذ للانتهاء منها، وهنا أتطرق لمحورين كمثال هما:
1 ــ تقسيم حوض بن الأخرس بدمياط وخلف المطحن الآلى وشوارعه عرض ما بين 6:8 أمتار وبحاجة لرصف بالبلاطة الأسمنتية، أو تمهيد تلك الشوارع بما يخفف سوء حالتها، ويقابل ذلك العشرات من شوارع دمياط، حيث تعانى من انتشار الحفر والمطبات الأسمنتية العشوائي، وبحاجة لمتابعة والتساؤل.
2 ــ أرجو من رئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز دمياط أن يتجول حتى قرية البستان آخر حدود جغرافيا الوحدة المحلية، ثم يستلم منه رئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز فارسكور وصولا لنهاية حدود الوحدة بقرية شرباص، ثم يستلم منه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الزرقا وحتى قرية شرمساح، من أجل تدوين عدد المطبات الصناعية العشوائية ومنها الأسمنتية، والتى تفتك بحركة السيارات المارة على طريق دمياط ــ فارسكور ــ الزرقا، بطول نحو 32 كم تقريبا، بالإضافة لحصر الحفر وما أكثرها بطول الطريق، من أجل العرض على السيد محافظ دمياط، خاصة أن الطريق حارة واحدة فقط لكلا الاتجاهين، وبسوء حالة الطريق تكثر حوادث السيارات فى ظل ضيق الطريق أيضا.. وما ننشده ليس رصف الطريق ككل إنما معالجة سوء المطبات والحفر بطول الطريق.. والطرق عنوان لرقى وحضارة أى محافظة.