أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الجمعة، على استمرار البولندي سيمون مارسينياك حكمًا لنهائي دوري الأبطال بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان.
وأصدر يويفا بيانًا عبر موقعه الرسمي، جاء فيه:" بعد إجراء مراجعة شاملة تلقينا بيانا من السيد مارسينياك يعرب فيه عن اعتذاره العميق وقدم توضيحا بشأن مشاركته في الحدث، نعتقد أنه من الأهمية مشاركة ما قاله لمعالجة المخاوف وضمان الشفافية".
وعرض يويفا نص خطاب مارسينياك ، والذي جاء فيه:" بعد التفكير وإجراء المزيد من التحقيق أصبح من الواضح أنني تعرضت للتضليل بشكل خطير ولم أكن مدركا للطبيعة الحقيقية للحدث المعني وانتماءاته".
أضاف:" لم أكن أعرف أن المؤتمر مرتبط مع حركة يمينية متطرفة ولو كنت على علم بتلك الحقيقة لكنت رفضت الدعوة بشكل قاطع".
أوضح مارسينياك :" من المهم أن نفهم أن القيم التي تروج لها تلك الحركة تتعارض تماما مع معتقداتي الشخصية والمبادئ التي أسعى لدعمها في حياتي، إنني أشعر بالأسف الشديد لأي تصور أن مشاركتي معهم ربما تكون ناقضت ما أؤمن به".
أكد:" بصفتي محترفا ملتزما بشدة بلعبة كرة القدم أود التأكيد على دعمي الثابت للقيم التي يناصرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ولا سيما الشمولية والاحترام لجميع الأفراد بغض النظر عن خلفيتهم".
أتم:" تكمن هذه المبادئ في صميم روح كرة القدم وتتوافق مع معتقداتي الشخصية، علاوة على ذلك أدين بشكل أي شكل من أشكال الكراهية أو التمييز أو عدم التسامح حيث لا مكان لهم في الرياضة أو المجتمع ككل".
وكان يويفا قد قرر التحقيق مع مارسينياك عقب مشاركته في مؤتمر لمنظمة بولندية شعارها "ضد المثليين واليهود والضرائب".
وأصدر يويفا بيانا عبر موقعه الرسمي، أمس الخميس، جاء فيه:" نحن على علم بالادعاءات المحيطة بالحكم سيمون مارشينياك ونسعى للحصول منه على توضيح عاجل".
أضاف:" نحن نمقت القيم التي تروج لها المجموعة المعنية ونأخذ تلك المزاعم على محمل الجد".
أتم:" إعلان آخر سيصدر غدا الجمعة بعد مراجعة جميع الأدلة".
ومن المقرر أن يلتقي مانشستر سيتي مع إنتر ميلان في 10 يونيو الجاري في ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول في نهائي دوري الأبطال.
جدير بالذكر أن مارسينياك قد سبق له إدارة نهائي كأس العالم 2022 بين فرنسا والأرجنتين.