أبدى ريان شرقي، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، انزعاجه من الصورة النمطية التي تُرسم عنه في وسائل الإعلام وبين الجماهير، مؤكدًا أن معظم الانتقادات التي تطاله لا تستند إلى وقائع حقيقية، بل إلى تصورات خاطئة وأحاديث مختلقة.
وقال شرقي في تصريحات لصحيفة «ليكيب» الفرنسية،:" الناس لا يعرفونني جيدًا، ولو فعلوا، لما تعرضت لهذا الكم من الانتقادات، كثيرون يفاجَأون عندما يتعرفون إليّ عن قرب، لأن ما يسمعونه لا يطابق الحقيقة".
وأضاف:" ثمة أشياء يختلقها البعض، لكن في النهاية يكتشف الناس أنها غير صحيحة، لا أرى أن من واجبي أن أصف نفسي، فالأشخاص المقربون مني هم من يمكنهم الحديث عني بصدق".
وتابع اللاعب الشاب:" أتحدث هنا عن كل ما قيل عني وعن المحيطين بي دون أي أساس من الصحة، لم يحدث أي شيء يستحق كل هذه الشائعات، أنا إنسان في النهاية، ومن الطبيعي أن أمر بلحظات صعود وهبوط".
وأكمل:" هناك من يقول إنني لاعب يصعب التعامل معه أو تدريبه، وهذا ببساطة غير صحيح، التزمت الصمت دائمًا، ولم أرد على تلك الادعاءات".
وختم شرقي حديثه بتحدٍ مباشر:" أدعو كل من ينتقدني أن يقدّم مثالًا واقعيًا واحدًا، يمكنهم التفكير طويلًا جدًا... لكنهم لن يجدوا شيئًا".