عبر الفنان راغب علامة، عن احترامه لقرار نقابة المهن الموسيقية بإيقافه عن الغناء في مصر وإحالته للتحقيق، مشيرا إلى تواصله مع نقيب الموسيقيين، الفنان مصطفى كامل، لتوضيح ملابسات الواقعة وإنهاء سوء الفهم.
وشدد خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» عبر فضائية «النهار» أن الصورة المتداولة لا تعكس الحقيقة، قائلا:« الموضوع أني نازل عن المسرح، بنت من فرحتها شدتني وباستني، لكن الزاوية التي التُقطت منها الصورة، وكأنه (أبي فوق الشجرة)، عبد الحليم ونادية لطفي».
وأشار إلى أن ما حدث كان تعبيرا عفويا من إحدى المعجبات عن فرحتها بلقائه خلف الكواليس وليس على المسرح، مضيفا: «البنت مسكينة واتظلمت، لأن البنت لم تقبلني في فمي، القبلة كانت على جانب وجهي».
وحمّل المسئولية للمنظمين الذين سمحوا للجمهور بالوصول إلى الكواليس بهذا الشكل، لا سيما أنه لا يستطيع إحراج معجبة، قائلا: «أريد أن أؤكد على محبتي واحترامي وحب الكبير، ومسئوليتي الكبيرة أمام مصر وشعبها، أنا أحترم الجمهور ولا أتعامل بقسوة، لو واحدة باستني أنا مش هضربها، حتى لو شدتني، أنا مقدر أنها باستني؛ لأنها بتحبني، وفي نفس الوقت أنا ما أقدرش أنزّلها أو أكسر بخاطر حد، وصدقا البنت مظلومة ما باستنيش من بقي والله العظيم».
وكشف عن تفاصيل تواصله مع النقيب مصطفى كامل، قائلا:« النقابة بيتي، وأنا أتشرف بزيارة النقابة والنقيب والزملاء الفنانين، لا توجد قضية من الأساس، بأول زيارة لي لمصر الأسبوع المقبل سأزور النقابة، وأشرب قهوة معهم، وكما قال لي نريد أن نكرمك في النقابة، وأنا أفتخر بذلك».
وعبر عن احترامه الكامل لمصر وجمهورها، مشددا أن مسيرته الممتدة لـ 40 عاما في مصر لم تشهد أي خلافات مع نقابة الموسيقيين، مضيفا: «الموضوع بصراحة بسيط، بوسة بنت مبسوطة رأت الفنان الذي تحبه، يعني هنعمل إيه؟ مش أنا اللي بستها، هي اللي باستني، أنا أضربها ولا إيه!».
واختتم معبرا عن مكانة مصر في قلبه، قائلا: «أنا بالنسبة لي محبة مصر والمصريين هي من أكبر النعم التي أنعم ربنا بها عليَ، وواجبي تشجيع سياحة مصر، لكن الفنان مش شغلته يطرد الناس، تصور أنت بتحب حد وتسلم عليه يروح يضربك بالقلم مثلاً؟!».