قتلى وجرحى فى تفجيرات بالعاصمة السورية دمشق
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى موقعًا للجيش السورى بعد سقوط قذيفتين فى هضبة الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلى فى بيان اليوم: إنه «استهدف موقعا للجيش السورى بعد سقوط قذيفتين فى هضبة الجولان فى الجزء الذى تحتله إسرائيل إثر«معارك داخلية فى سوريا» لكن المصدر لم يوضح طبيعة الرد العسكرى الإسرائيلى إن كان بريا أو جويا».
وكثيرا ما تشهد هضبة الجولان حوادث مماثلة بسبب القتال الدائر بين القوات السورية والمعارضة المسلحة فى محافظة القنيطرة المجاورة للشطر المحتل من الجولان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى رونين مانيليس فى بيان: إن «إسرائيل تحمل النظام السورى مسئولية أى انتهاك لحدودها وسترد فى الشكل الملائم»، مضيفا أن «إسرائيل تتمسك بسياسة عدم التورط فى الحرب الأهلية السورية. على الرغم من ذلك، لن نرضى بأى انتهاك لسيادة إسرائيل».
فى غضون ذلك، أعلن التليفزيون الرسمى السورى، اليوم أن «تفجيرا انتحاريا وقع فى ساحة التحرير بعدما لاحقت الجهات المختصة 3 سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين فى مدخل مدينة دمشق، فيما حاصرت الثالثة فى ساحة التحرير، مما أدى بالإرهابى لتفجير نفسه.
وأظهرت تغطية للتليفزيون أنه «من أحد مواقع التفجيرات ما بدا وكأنها أشلاء بشرية وعربات مدمرة أمام مسجد فى دوار البيطرة قرب المدينة القديمة فى دمشق».
فيما نقلت كالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر فى الشرطة قوله: «إن تفجيرات متزامنة بسيارات مفخخة استهدفت ساحة التحرير فى شرق العاصمة السورية دمشق مما أوقع 9 قتلى وجرح آخرين وأضرارا مادية فى المكان».
وكانت دمشق قد تعرضت لهجومين انتحاريين فى منتصف مارس الماضى خلفا 32 قتيلا لم تتبن أى جهة المسئولية عنهما.
من جانبه، قال مدير المرصد السورى، رامى عبدالرحمن: إن «من بين القتلى فى ساحة التحرير مدنيين وعسكريين»، مشيرا إلى إصابة ما لا يقل عن 15 آخرين بجروح.