اليوم.. لأول مرة قمة بين مصر ودول الفشجراد في بودابست - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 4:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. لأول مرة قمة بين مصر ودول الفشجراد في بودابست

القاهرة - أ ش أ:
نشر في: الأحد 2 يوليه 2017 - 10:12 ص | آخر تحديث: الأحد 2 يوليه 2017 - 10:13 ص

تعقد لأول مرة قمة بين مصر ورؤساء وزراء دول مجموعة الفشجراد (المجر، وبولندا، والتشيك، وسلوفاكيا) خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة المجرية، بودابست، التي تبدأ اليوم الأحد، وتستمر 3 أيام.

وأكد محللون سياسيون على أهمية انعقاد هذه القمة التي تعد فرصة لتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرئيس السيسي والقادة الأوروبيين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات سريعة متلاحقة على الساحة الدولية، مشيرين إلى سعي دول المجموعة إلى تعزيز تعاونها مع مصر في شتى المجالات في الوقت الذي تبذل مصر جهدا كبيرا لفتح أسواق جديدة، والبحث عن فرص لتعاون أوسع مع جميع دول العالم.

وقد شهدت الفترة الماضية زيارات مكثفة لمسئولي دول مجموعة الفشجراد؛ حيث عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية (في 4) ومصر في ديسمبر الماضي بالقاهرة، بينما زار رئيس الوزراء ووزير خارجية المجر مصر العام الماضي، وكذلك زيارة وزير خارجية التشيك للقاهرة في يناير عام 2016 ووزير خارجية سلوفاكيا في أغسطس 2016.

ووضعت المجر التي تترأس هذه المجموعة - لخامس مرة منذ تاريخ إنشائها عام 1991 - برنامج عمل لعامي 2017 و2018 يستهدف تحقيق توازن بين التطورات السياسية والاحتياجات الحقيقية، وبين المهام المتعلقة بمصالح مجموعة (في 4) داخل الاتحاد الأوروبي والحفاظ على السياسات التقليدية مثل السياسة الزراعة الموحدة وسياسة التماسك، فضلا عن تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية الأخرى والقضايا الدولية.

وتعكس رئاسة المجر لمجموعة الفشجراد التي تأتي تحت شعار «ربط في 4» التأثير الإيجابي للتعاون بين دول المجموعة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، ويركز برنامج العمل على المهام المتعلقة الربط بالنقل وتحسين الطاقة في المنطقة، والعمل على ربط أفضل وتعزيز الابتكار في العصر الرقمي، فضلا عن اهتمام بودابست بدعم الحوار والثقة والتعاون بين دول (في 4) والشركاء الأخرين داخل الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى العالم.

وترى المجر أهمية تعزيز التعاون الاقليمي في ضوء التحديات والتغيرات التي تؤثر على المنطقة وعلى القارة الأوروبية، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمناقشات الجارية حول مستقبل الاتحاد بما في ذلك البعد الاجتماعي لقرار انسحاب بريطانيا، فضلا عن التأثير الكبير على التنافسية الأوروبية والمناقشات الأوروبية حول الإطار المالي المتعدد حتى عام 2020 والسياسة الزراعية المشتركة لمجموعة الفشجراد التي تتطلب تنسيقا دائما.

جدير بالذكر أن مجموعة الفشجراد تأسست عام 1991 بين دول تقع في وسط أوروبا وهي التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا، التي ترى أنها جزء من حضارة واحدة وتتقاسم قيم ثقافية وفكرية وروابط مشتركة، وكان الهدف من هذه المجموعة هو السعي نحو الحصول على عضوية الإتحاد الأوروبي وقد تحققت طموحاتهم في أول مايو عام 2004 بحصولهم على هذه العضوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك