قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن عدم تحريك الأسعار مرهون بتقليل هيئة الدواء المصرية تكلفة التسجيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن الدواء سلعة وصناعة لها تكلفة تدخل فيها: مواد فعالة بالدولار، ورواتب العمال، ورسوم خدمات هيئة الدواء، وتكلفة المرافق والطاقة.
وأشار إلى أن الشعبة لن تكون بحاجة لتحريك أسعار الدواء إذا قللت الهيئة من تكلفة تسجيل الدواء، مقترحًا حصولها على 250 ألف جنيه بدلًا من 5 ملايين.
وفي سياق متصل، أكد أن المخزون الاستراتيجي من الدواء المحلي آمن، ويكفي لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، قائلًا إن مخزون المواد الخام ومواد التعبئة يتراوح ما بين 6 أشهر إلى عام.
ونوه أن المشكلة ظهرت في الأدوية المستوردة التي لا يوجد لها بدائل، لافتًا إلى أن اختفاءها يؤدي إلى سوق سوداء ومعاناة للمواطنين.
وأكد حرص الدولة على توطين صناعة تلك الأدوية، مضيفًا: «نغطي 92% من احتياجاتنا، ونعمل على توطين أدوية الأورام والأنسولين ومشتقات الدم، خلال الأعوام المقبلة».
ولفت إلى أن أسعار أدوية الأورام تتراوح ما بين 25 ألفًا إلى 100 ألف جنيه للجرعة، مؤكدًا أن هناك مصنعًا محليًا و3 مصانع وطنية بدأت إنتاج أدوية أورام بثلث تلك التكلفة.