ذا هيل: أمريكا تواجه نقصا في العاملين بالانتخابات بسبب تعرضهم لتهديدات متزايدة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ذا هيل: أمريكا تواجه نقصا في العاملين بالانتخابات بسبب تعرضهم لتهديدات متزايدة

واشنطن - أ ش أ
نشر في: الأحد 2 أكتوبر 2022 - 5:25 م | آخر تحديث: الأحد 2 أكتوبر 2022 - 5:25 م
حذر مسؤولون أمريكيون من أن الولايات المتحدة تواجه نقصا في العاملين في الانتخابات، وذلك قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقرر إجراؤها الشهر المقبل بسبب زيادة التهديدات ضد أولئك الذين يؤدون مثل هذه الوظائف، والتي يربطها خبراء بمزاعم كاذبة عن حدوث تزوير واسع النطاق في انتخابات عام 2020.

وقالت كبير مسؤولي أمن الانتخابات في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كيم وايمان، إنه بسبب هذه التهديدات، استقال واحد من كل ثلاثة من مسؤولي الانتخابات وموظفي الاقتراع من مناصبهم بسبب مخاوف على سلامتهم، ويواجه مسؤولو الدولة صعوبة في إعادة تعيين آخرين في مثل هذه الوظائف، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

ووفقا للصحيفة، يعزو الخبراء هذه المشكلة إلى الخطاب التحريضي الناجم عن مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة وأن مسؤولي الانتخابات كانوا متواطئين.

وفي وقت سابق من هذا العام، نشر "مركز برينان للعدالة" دراسة استقصائية حول التهديدات التي يواجهها مسؤولو الانتخابات المحليون في الولايات المتحدة.

ووجد الاستطلاع أن واحدا من كل ستة من مسؤولي الانتخابات أبلغوا عن تعرضهم للتهديد بسبب وظيفتهم، وقال 77% من المشاركين في الاستطلاع إنهم شعروا أن هذه التهديدات قد ازدادت في السنوات الأخيرة.

كما وجد الاستطلاع أيضا أن 20% من مسؤولي الانتخابات خططوا لترك وظائفهم قبل انتخابات 2024، مع إشارة ثلث هذه المجموعة "إلى هجمات القادة السياسيين على نظام يعرفون أنه نزيه وصادق" كأحد أهم أسباب مغادرة وظائفهم.

وأفاد ثلثا مسؤولي الانتخابات الآخرين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم قلقون بشأن السياسيين الذين يحاولون التدخل في كيفية أدائهم لوظائفهم في الانتخابات المستقبلية.

وقال مسؤول بارز في المركز إن هذه التهديدات يمكن أن تتراوح بين الإساءة اللفظية والمضايقات عبر الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التهديدات بالقتل عبر الهاتف أو البريد. وأضاف أنه في بعض الحالات تم اقتحام منازل العاملين في الانتخابات وتدمير سياراتهم.

كما عزا المسؤول هذه المغادرة الجماعية للوظائف المرتبطة بالانتخابات إلى شعور العاملين في الانتخابات بعدم وجود استجابة سياسية من الحكومة ضد التهديدات التي يواجهونها.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الفيدرالية الأمريكية اتخذت بعض الإجراءات بشأن هذه القضية، إذ أنشأت وزارة العدل العام الماضي فرقة عمل تهدف إلى مكافحة التهديدات المتزايدة ضد العاملين في الانتخابات، والتي وصفتها قائدة فريق العمل، نائبة المدعي العام ليزا موناكو، بأنها "تهديد للديمقراطية" في بيان إعلان عن البرنامج.

وفي أغسطس الماضي، اطلعت فرقة العمل المذكورة المئات من موظفي ومسؤولي الانتخابات على عملها، وأفادت بأنها استعرضت أكثر من ألف تهديد تم الإبلاغ عنها ووجدت أن 11% منها تستحق تحقيق جنائي فيدرالي.

كما اتخذ بعض المشرعين على مستوى الولايات الأمريكية ومشرعين فيدراليين مؤخرا خطوات لمعالجة المشكلة من خلال تقديم وتمرير تشريعات تهدف إلى حماية العاملين في الانتخابات من التهديدات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك