رغم تجنب وسائل الإعلام الإسرائيلية الحديث عن أي خسائر ملموسة إثر الضربات الصاروخية الباليستية التي أطلقتها إيران أمس الثلاثاء، إلا أن البيانات العسكرية الإسرائيلية وحديثها عن أعداد الصواريخ التي تم اعتراضها كافي لتقييم حجم الخسائر المادية وتكلفتها على خزينة الاحتلال المنهكة بعد سنة من المعارك.
وتسرد جريدة الشروق أهم المعلومات التي قد تشير إليها بيانات الاحتلال عن الخسارة المالية لعملية اعتراض الصواريخ الإيرانية.
نقلت نيو يورك تايمز عن بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي أن عدد الصواريخ الإيرانية التي وصلت دولة الاحتلال بلغ 150 صاروخا باليستيا، بينما رفعت وكالات الأنباء الإيرانية العدد لـ250.
وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية أن الصواريخ الباليستية المستخدمة في الهجوم لا يتم اعتراضها سوى عبر صواريخ مقلاع داوود الاعتراضية أو صواريخ سهم 2 وسهم 3.
وأضافت الجارديان أن منظومة مقلاع داوود مخصصة لاعتراض الصواريخ بارتفاع 9 أميال، بينما سهم 2 مخصصة للاعتراض عند 33 ميلا، وسهم 3 مخصصة للتصدي عند حافة الفضاء أعلى من 63 ميلا.
وتحدث موقع واينت العبري عن تكلفة صاروخ سهم 3 الواحد، والتي بلغت 3 ملايين دولارات.
أما عن مقلاع داوود، فقد أورد موقع ميسيل ثريت المختص بمتابعة أخبار الصواريخ، أن تكلفة الإطلاقة الاعتراضية الواحدة من المقلاع تكلف مليون دولار.
وبأخذ متوسط الأرقام بين أسعار صواريخ سهم وصواريخ مقلاع داوود وتطبيقها علي عدد الصواريخ الإيرانية التي ذكرها بيان متحدث جيش الاحتلال يتبين أن التكلفة تتراوح بين ٢٠٠ - ٣٠٠ مليون دولار لصد موجتي الهجوم الصاروخية التي أطلقتها إيران.