إعادة تركيب الأسوار الحديدية لكورنيش النيل مرة أخرى وتوقف أعمال الحفر
سادت حالة من الغموض والترقب بين سكان شارع الموسيقار محمد عبد الوهاب (شارع سراي الجزيرة سابقا) في الزمالك بحي غرب القاهرة، بسبب إزالة الأسوار الحديدية على كورنيش النيل، وإقامة ألواح معدنية وخشبية قبل فندق الماريوت بأمتار قليلة، تمهيداً لتنفيذ أعمال غير معلن عنها من محافظة القاهرة أو الحكومة، مما أدى لانزعاج سكان المنطقة، قبل أن يتم إلغاء هذه الأعمال فجأة منذ يومين.
وتقع هذه المنطقة في أقصى الجانب الشرقي من جزيرة الزمالك، مقابل ماسبيرو بين السفن والعائمات السياحية الشهيرة وبين فندق الماريوت.
ورصدت "الشروق" الأسبوع الماضي إزالة الأسوار الحديدية باللكورنيش، وانطلاق أعمال الحفر على رصيف الشارع، ووضع ألواح ولافتات تابعة لإحدى الشركات، لعزل منطقة الأعمال بالشارع عن المارة والسيارات، ثم توقفت تلك الأعمال الأحد الماضي، وبدأ العمال بالموقع فى تركيب الأسوار الحديدية مرة أخرى بمكانها الحقيقي وعودة الشيء لأصله كما كان.
وقال أحد شهود عيان، بمنطقة الأعمال، إن مجموعة عمال حضروا وأزالوا الأسوار الحديدية لكورنيش النيل، ووضعوا ألواح خشبية ومعدنية بمحيط الأعمال بالكامل لحماية المارة.
وأضاف لـ"الشروق" أن السكان سمعوا أن هذه الأعمال كانت لتنفيذ جراج للسيارات، لاستقبال الأعداد المتزايدة والمترددة علي الحى، وأن المشروع توقف الآن دون معرفة السبب.
وعارضه آخر في الرأي، قائلاً: "لا نعلم إن كانت الأعمال تابعة لممشى أهل مصر بنطاق الحي أم لتنفيذ جراج للسيارات"، مشيراً إلى توقف الأعمال بالشارع الفترة الحالية، وإعادة تركيب الأسوار الحديدية بكورنيش النيل مرة أخرى.
وأضاف: "نحن مع التطوير فى كل مكان ولكن يجب أن تعلن الحكومة عن مشروعاتها قبل تنفيذها لطمأنة القاطنين بالمنطقة وكسر غموضهم".
وبدورها حاولت "الشروق" التواصل مع مسئولي المحافظة، لشرح ما يحدث بحى غرب القاهرة، لكنهم نفوا معرفتهم بحقيقة الأمر.