عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا لمتابعة إجراءات التحول الرقمي والتوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية للمزارعين، بحضور المهندس إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة أي "فاينانس"، وبعض قيادات الوزارة والشركة.
وأشاد القصير، بالتعاون مع الشركة المسئولة عن منظومة التحول الرقمي في الوزارة وما تحقق على أرض الواقع في مجال التحول الرقمي بالقطاع الزراعي.
وأكد ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من الحوكمة، حيث قامت الوزارة بتنفيذ مشروعا لحوكمة الحيازات من خلال بناء منظومة كارت الفلاح ومنظومة حوكمة تداول الأسمدة والتي تضمن وصول الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات ومتابعة أعمال الصرف وعدم التلاعب أو التهريب وبالتالي نضمن وصول دعم الأسمدة لمستحقيه الحقيقيين.
وشدد "القصير"، على ضرورة سرعة الانتهاء من مختلف المنظومات التي يتم العمل بها والبدء في إدخال الحيازات الخاصة بما يسمح بإدراج أراضي الدولة المصرية ضمن منظومة كارت الفلاح.
وتناول الاجتماع، دراسة سبل إدراج منظومة الحوكمة لسيارات نقل الأسمدة باستخدام أجهزة التتبع لضمان حوكمة أعمال النقل للأسمدة، ومناقشة إمكانية إدخال منظومة التقاوي ضمن برامج الحوكمة لضمان وصولها بأعلى جودة وبأسعار مناسبة للمزارعين.
كما تناول الاجتماع، عرضا للموقف الحالي والذي يوضح أن إجمالي الكميات الموزعة من الأسمدة في الموسم الشتوي الحالي تجاوزت 12 مليون شيكارة وبزيادة عن نفس الفترة من الموسم الماضي بحوالي 33% بما يؤكد نجاح المنظومة وجدية توزيع الأسمدة هذا العام.
وفي نهاية الاجتماع، وجه "القصير" قيادات الوزارة المعنية بمنظومة كارت الفلاح بالمتابعة المستمرة مع البنك الزراعي والشركة المعنية من أجل سرعة إنهاء إجراءات استخراج الكارت للمزارعين الذين لم يحصلوا عليه من قبل أو لإعادة استخراج الكروت التي انتهت فترة صلاحيتها وحتى يتمكن المزارعون من صرف الأسمدة المدعومة المقررة لهم.
والجدير بالذكر أن نسبة إنجاز منظومة كارت الفلاح بلغت 92%، وإجمالي عدد الكروت التي تم استخراجها تجاوزت 457 مليون كارت.