عالم روسي يكشف سر بناء أهرامات الجيزة عن طريق المياه - بوابة الشروق
الخميس 9 مايو 2024 10:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عالم روسي يكشف سر بناء أهرامات الجيزة عن طريق المياه

كتب- إسلام عبد المعبود:
نشر في: الخميس 3 مايو 2018 - 11:12 م | آخر تحديث: الخميس 3 مايو 2018 - 11:12 م

• فلاديمير أوجليتشن يزعم: الفراعنة كانوا يستخدمون أسرى الحروب في بناء الأهرامات ثم يقتلوهم


قال العالم الروسي فلاديمير أوجليتشن، إن الفراعنة قديمًا كانوا يعتبرون الفرعون تجسيدا للإله على أرضه، ويقدسونه ويعظمون شأنه، لذلك قاموا ببناء الأهرامات لمنح الملك الهيبة والعظمة، مضيفًا أن العبيد لا يستطيعون بناء مبنى بهذه التقنية والشكل، كما أن هذا يتطلب محترفين من مهندسين معماريين، ومصممين، وعلماء رياضيات، وحجارين، ونحاتين، وغيرهم من المتخصصين.

وكشف فلاديمير، عن نظريته في فكرة بناء الأهرامات قائلا: "إن الطريقة الأكثر فاعلية وإنتاجية في بناء الأهرامات، ستستغرق 1000 عامل فقط لبناء مثل هرم خوفو على مدى 10 سنوات، وسرعة تجميع الكتل سيكون 1 وحدة تزن 2.5 طن لكل 1.5 دقيقة، وبهذه الطريقة سيكون الجزء الأكبر من العمل فيها باستخدام قوة الطبيعة وقوانين الفيزياء والكيمياء والميكانيكا".

وأضاف، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي اليوم الخميس، أن الطريقة الوحيدة لبناء الأهرمات هي عن طريق المياه، حيث كانت توضع كتل تزن حوالي 2.5 طن على أطواف خشبية بمعدل طوف واحد لكل كتلة حجرية واحدة ثم تم نقل 6 أطواف بالكتل الحجرية في قارب واحد.

وأوضح أن مسار نهر النيل قديمًا كان ملاصقا لهضبة الجيزة، ولكن نظرا لحقيقة أن النيل يتدفق من الجنوب إلى الشمال بسبب دوران كوكبنا يتحول تدريجيا تجاه الشرق ويرتفع أسفل الهرم بمقدار 40 مترا تقريبا فوق مستوى سطح مياه نهر النيل، لذلك من أجل أن تصل الكتل الصخرية في مكان البناء يجب أن يتم شق نفق إلى مركز بناء الهرم حتى يتسنى لماء النيل أن يملئ النفق بنصف ارتفاعه «3 أمتار»، وهي الطريقة الأكثر منطقية لشق نفق من الجزء الشمالي من الهرم، حيث أن المسافة من حافة الهرم إلى مجرى النيل القديم تبلغ 500 متر تقريبا.

ونوه أن اكتشافات علماء المصريين الحديثة تؤكد وجود عدد كبير من الأنفاق تحت الأهرامات واحدة منها تنطلق من مركز قاعدة الهرم إلى الشمال، فيما تصل المناجم إلى عمق 40 مترا وغرف وكهوف ومباني.

وتابع، كان المصريون القدماء شعبا موهوبًا بشكل مثير للدهشة، وفي رأيي على الأرجح استخدموا الطريقة المقدمة لبناء الأهرامات، وربما هذا هو السر الرئيسي في إقامة هذا الصرح الفريد، حيث كانت البداية بالعثور على ورقة بردي قديمة في قارب مدفون توضح كيفية نقل الكتل الحجرية من محجر طرة إلى موقع بناء هرم خوفو وسقارة، وكانت موجودة في الضفة المقابلة لنهر النيل حيث كانت الطريقة المنطقية الوحيدة لنقل الكتل الحجرية.

وأكد أوجليتشين، أن طرق تحريك المحجر يتم من خلال حفر القنوات من نهر النيل في اتجاه المحجر لركوب الكتل الحجرية على الطوافات، لافتا إلى أنه إذا كانت الكتل الحجرية الجاهزة أعلى من مستوى سطح النيل فكان من السهل دفعها علي سطح مائل، على المجارف الزلالية، إذا كان على مستوى أفقي، فيمكن أن تتدحرج على الكرات الحجرية، والجزء الأصعب كان عند دحرجة الكتل الصخرية إلى قمة حافة المحجر على السطح المائل، ثم جر البضائع على الزلاجات بمساعدة القوة الثقيلة للحيوانات أو الإنسان.

واختتم العالم الروسي، كلامة خلال المؤتمر الصحفي، قائلا: «تم استخدام أسرى الحرب في بناء الأهرامات وقتلهم بعد انتهاء بناء الهرم، لعدم إفشاء سر بنائه ووجود الحجرة الأصلية لدفن الملك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك