قال وحيد عاصم، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية: إن الاتحاد أوشك على الانتهاء من التصور النهائى لآلية عمل صندوق الطوارئ الذى يعتزم الاتحاد تدشينه قريبا.
وأضاف عاصم فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن الاتحاد سيناقش خلال الأسبوع المقبل الآلية التى سيتم بها سداد مستحقات الصندوق من المنشآت المختلفة، لافتا إلى أن هذه المستحقات ستكون أكبر من المستحقات التى يتم دفعها الآن لصندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة؛ حيث يقتصر السداد على دفع نسبة من الراتب الأساسى للعاملين، بينما يستهدف الصندوق الجديد دفع تعويضات للمنشآت أيضا مثل شركات السياحة أو الفنادق فى حال حدوث أزمة طارئة يمر بها القطاع كالأزمة الراهنة.
وأشار إلى أن الاتحاد طلب من كل غرفة وضع التصور الذى تراه عن كيفية دفع أعضائها للمساهمة فى هذا الصندوق، لافتا إلى أن تكوين موارد لهذا الصندوق يحتاج وقتا حتى يكون لديه رصيد، مضيفا أن الدفع سيكون بعد أن تنتهى هذه الأزمة، ويكون لدى القطاع موارد ليتمكن من سداد نصيبه، على أن يتم التعويض فى حال وجود أزمة جديدة فى المستقبل.
ووفقا لتصريحات سابقة لمسئول الاتحاد، فإن موارد الصندوق الجديد ستكون من خلال 3 مصادر، هى نسبة 10% من صندوق السياحة، والمصدر الثانى صندوق الطوارئ الموجود فى وزارة القوى العاملة؛ حيث يدفع قطاع السياحة بالكامل من شركات وفنادق ومطاعم وغيرها 1% لصالح هذا الصندوق، والمصدر الثالث سيكون مساهمات من الغرف الخمسة للصندوق.
من جانب آخر قال عاصم: إن صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة صرف مساعدات لـ380 فندقا من إجمالى 860 فندقا تقدمت بطلبات، كما تم الصرف لـ 294 شركة من إجمالى 1262 شركة، وتقدمت نحو 302 منشأة سياحية حصل منها 21 منشأة على تعويض، وفيما تقدمت 94 بازارا للحصول على تعويض للعاملين لديها، لم تحصل أى منها على تعويض.