ديزني تكافح لتحقيق الأرباح.. إليك أبرز ما جَنته خلال 5 سنوات ماضية - بوابة الشروق
الخميس 5 يونيو 2025 8:06 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ديزني تكافح لتحقيق الأرباح.. إليك أبرز ما جَنته خلال 5 سنوات ماضية

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 2:25 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 2:25 م

حققت شركة ديزني نجاحا ملحوظاً مع عرض فيلم "ليلو وستيتش" بعد فشل ذريع أصابها مع عرض فيلم "سنووايت"، على الرغم من وجود فيلم آخر منافس بقوة في شباك التذاكر، وهو "مهمة مستحيلة-الحساب النهائي" لتوم كروز.

تعد مشاريع ديزني من النسخ الحية لأعمالها الشهيرة واحدة من أبرز التجارب السينمائية مؤخراً، حيث قدمت على مدار السنوات الخمس الأخيرة -وما سبقها- إعادة إحياء لشخصيات رسوم متحركة متنوعة، مثل بيتر بان، بينوكيو، موفاسا، سنووايت، علاء الدين وغيرهم.

تشير جميع التحليلات النقدية إلى أن تجربة ليلو وستيتش ستعيد الثقة إلى ديزني مرة أخرى بعد التعثر الشديد الذي وقع لهم مع عرض سنووايت، والذي تعددت أسباب فشله في شباك التذاكر، فقد أثير جدل حول كيفية تصويره للأقزام السبعة، ثم اتخذت النجمتان المشاركتان في الفيلم راشيل زيجلر وجال جادوت موقفين متعارضين علنًا بشأن ما يحدث في فلسطين، لكن المشكلة الأكبر كانت أن ديزني تجرأت على تناول واحد من أعمالها المقدسة، فيلم "سنو وايت والأقزام السبعة" لعام 1937، وهو ليس مجرد عمل محبوب؛ بل أول فيلم رسوم متحركة طويل تصدره استوديوهات والت ديزني.

"لقد أثبت فيلم (سنو وايت) ما كانت تشير إليه إصدارات ديزني السابقة من الأفلام الحية ذات الأداء الضعيف مثل "دامبو" و"عودة ماري بوبينز": يتعين على ديزني ترك الأفلام القديمة على حالها"، وفقا لـ الناقد جيسون جيراسيو في مقال على منصة بيزنس إنسايدر.

لكن هل نجاح فيلم ليلو وستيتش قياسي ولم يتكرر لدى شركة ديزني؟ أم الأمر يتعلق بالإحباط الشديد الذي حدث مع عرض فيلم سنووايت، مما جعل نجاح فيلم ليلو وستيتش يحدث صدى أوسع في ظل سعي الشركة نحو تجاوز خسارتها السابقة؟ حيث فقد أنفقت الشركة 250 مليون دولار على فيلم سنووايت ولم تجن سوى 45 مليون دولار فقط في شباك التذاكر.

في الحقيقة نجاح فيلم ليلو وستيتش ليس استثنائيا، فقد حقق ثالث أفضل افتتاح في شباك التذاكر بعد فيلم "الأسد الملك" لعام 2019، وفيلم "الجميلة والوحش" لعام 2017، حسبما ذكرت مجلة "فارايتي"، وقد حقق الفيلم حتى الآن إيرادات بلغت 610 ملايين دولار حول العالم.

وإليك الرسم التوضيحي التالي الذي يكشف معدلات نجاح أفلام ديزني في شباك التذاكر خلال الخمس سنوات السابقة:

ومن الملاحظ أن فيلم علاء الدين هو الأنجح على الإطلاق في شباك التذاكر العالمي لديزني خلال الخمس سنوات الماضية، والذي قام ببطولته الممثل المصري الكندي مينا مسعود، والنجم العالمي الأمريكي ويل سميث والممثلة البريطانية نعومي سكوت، وإخراج جاي ريتشي، وبلغت ميزانيته 183 مليون دولار.

وقد فسر بعض النقاد هذا النجاح مستندين إلى وجود المخرج جاي ريتشي، بالإضافة إلى الأغاني والموسيقى المصاحبة للفيلم والحس الكوميدي السائد في دراما الفيلم، " يُعد علاء الدين فيلمًا كوميديًا حركيًا مُلونًا وحيويًا يتمتع بجماليات ونبرة تجعله تجربة أكثر قيمة من العديد من أفلام ديزني المُعاد إنتاجها السابقة"، وفقا لـ الناقدة كايلي دونالدسون في مقال لها بمجلة سكرين رينت.

تشير الناقدة علياء طلعت، في مقال لها على منصة الجزيرة، إلى أن هناك 3 خيارات أمام صناع أي فيلم "لايف أكشن": الأول، قصة جديدة باستخدام عين الشخصيات القديمة؛ والثاني، إعادة تخيل العمل السابق بشكل جديد، ومثال على ذلك فيلم "كرويلا" (Cruella)، أما الخيار الثالث فهو تقديم فيلم لطيف وممتع بطريقة مبهجة، يكرم محبي العمل الأصلي مع بعض الإضافات المدروسة، وهذا بالضبط ما حاول فيلم "ليلو وسيتيتش" القيام به.

وستظل صيحة تحويل الرسوم المتحركة إلى أفلام حية مستمرة طالما تحقق هذه الأفلام إيرادات عالية، حتى يمل المشاهدون من شعور الحنين للماضي ويرغبون في محتوى جديد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك