«إخوان الإسكندرية» يتظاهرون نهارا بمسجد حاتم وليلا في «القائد إبراهيم» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إخوان الإسكندرية» يتظاهرون نهارا بمسجد حاتم وليلا في «القائد إبراهيم»

مظاهرة لأنصار مرسي بمحيط مسجد القائد إبراهيم  - ارشيفية
مظاهرة لأنصار مرسي بمحيط مسجد القائد إبراهيم - ارشيفية
كتب ــ عصام عامر
نشر في: السبت 3 أغسطس 2013 - 10:20 م | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2013 - 10:20 م

غيرت جماعة الإخوان «قبلتها» من الاحتشاد أمام مسجد القائد إبراهيم، الذي شهد أحداث عنف الجمعة قبل الماضية، خلفت 14 قتيلا وأكثر من 175 مصابًا، إلى التظاهر نهارا أمام مسجد حاتم بمنطقة سموحة، للتنديد بتفويض حكومة الدكتور حازم الببلاوي، لوزارة الداخلية، بأخذ تدابير فض اعتصام ميداني «رابعة العدوية والنهضة».

وخرج بضعة آلاف من المنتمين للإخوان وحلفائهم، أمس، بعد أن انضمت إليهم عدة مسيرات، وانطلقوا في شارع 14 مايو الموازي لمقر مديرية أمن الإسكندرية، وصولًا لمقر الأمن الوطني، حيث كثفت المديرية إجراءاتها الأمنية المشددة للدرجة «ج»، ووضعت حواجز حديدية و4 مدرعات، تحسبًا لأي تظاهرات.

وليلا تظاهر عدة آلاف من أنصار الجماعة بكورنيش الإسكندرية المواجه لميدان مسجد القائد إبراهيم، تزامنًا مع إقامة صلاة التراويح، حاملين صورًا للرئيس المعزول محمد مرسي، ومرددين هتافات «إسلامية.. لا علمانية ولا شيوعية»، و«يسقط حكم العسكر»، و«الداخلية بلطجية»، «يا سيسي.. مرسي لسه رئيسي».

وأكد المشاركون مواصلة فعالياتهم السلمية حتى عودة مرسي لسدة الحكم، ومحاسبة كل المتورطين في المجازر التي ارتكبت في النهضة، والحرس الجمهوري والمنصة، ورمسيس، وسيدي جابر، والقائد إبراهيم، ومن جانبها أصدرت حركة «تغيير» بالإسكندرية بيانًا، أكدت خلاله أن قرار تكليف حكومة الببلاوي لوزير الداخلية باتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة العنف، ومنها فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة، يعد مطلبًا حتميًّا لخطورة الأوضاع وترديها وخاصة بعد تزايد وتيرة العنف بشكل ممنهج وتنامي ظاهرة الإرهاب بشكل مخيف، مما يعد تهديدًا وتحديًا أمام الأمن القومي للبلاد.

ودعا إيهاب القسطاوي، المتحدث باسم الحركة في الإسكندرية، إلى ضرورة أن تواجه الشرطة والقوات المسلحة هذه البؤر الإجرامية والإرهابية بعد خروجها عن سياق الاعتصامات السلمية، ولما تحويه من ترسانة من الأسلحة وبعض العناصر الإجرامية الخطيرة.

وشدد القسطاوي ضرورة أن تتجنب الأجهزة الأمنية إراقة الدماء بقدر الإمكان أثناء فض الاعتصامات، والعمل على إعمال القانون، خاصة أن جماعة الإخوان تريد أن تظهر أمام العالم بمظهر الضحية، من خلال دفع الدولة دفعًا في اتجاه فض الاعتصام بالقوة في محاولة منهم لاستعطاف العالم، بحسب قوله.

وقال عبد الرحمن الجوهري، المتحدث باسم حركة كفاية: إن حق التظاهر والإضراب والاعتصام السلمي حقوق مكفولة للمواطن المصري تم اكتسابها في ثورة 25 يناير، ولكن إذا أصبح العنف عنوانًا لها تكون قد فقدت مشروعيتها، كما تفقد الدعم الشعبي لها، ويكون الكلام عن عدم المساس بتلك الحقوق لا يعدو سوى كلام أجوف وترديد لشعارات في غير محلها، وفقًا لتعبيره.

واعتبر المتحدث باسم كفاية، أن ما يحدث في اعتصام رابعة العدوية من تحويلها إلى قاعدة شبه عسكرية عن طريق بناء سواتر و حوائط وخلافه يمثل «كارثة»، إلى جانب كثير من مظاهر العنف والإرهاب أهمها: اعتبار سكان رابعة العدوية ومدينة نصر «رهائن».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك