وزيرا السياحة والآثار يتفقدا مشروع تطوير آبار عيون موسى السياحي - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 10:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرا السياحة والآثار يتفقدا مشروع تطوير آبار عيون موسى السياحي

الشروق
نشر في: الإثنين 3 أغسطس 2015 - 5:44 م | آخر تحديث: الإثنين 3 أغسطس 2015 - 5:44 م

تفقدا وزيرا السياحة خالد رامي، والآثار ممدوح الدماطي، الاثنين، منطقة آبار عيون موسى بحى الجناين، لمتابعة أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير المنطقة وأعمال التطهير والترميم فيها، إضافة إلى متابعة أعمال البحث والتنقيب التي يقوم بها خبراء الآثار لترميم أفران صناعة الأواني الفخارية، واكتشاف عدد من العيون التي تم ردمها بفعل عوامل الرياح.

كما تفقد الوفد المنطقة التي سيقام عليها المبنى الإداري والكافتيريا والمطعم ومنطقة البازارات للمشغولات اليدوية، بدلًا من العشش القديمة، إضافة إلى الطرق الرئيسية والفرعية، وأعمال الإنارة بالكامل بالطاقة الشمسية.

وقال وزير السياحة، إن افتتاح قناة السويس الجديدة يواكبه الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع التطوير والترميم والصيانة لمنطقة أثار عيون موسى لاستغلالها سياحيًا، لافتًا إلى أن أعمال التطوير راعت الحفاظ على بيئة الموقع الأثري، وأن المشروع يستهدف دعم السياحة الخارجية والداخلية لهذة المنطقة التاريخية.

وأضاف الوزير أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت عمل أبنية فوق الأبيار ومشايات من مادة الكومبوند، ومظلات فوق كل بئر، وأماكن لانتظار السيارات والأتوبيسات السياحية، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية تتضمن عمل استراحة وكافتيريا لخدمة المنطقة والسائحين من والى شرم الشيخ.

يذكر أن وزارة السياحة تتحمل تكلفة أعمال التطوير بمنطقة أبار عيون موسى وتشرف عليه هيئة التنمية السياحية.

وفى سياق متصل، أفتتح الوزيرين المعرض المؤقت لمتحف السويس القومى تحت عنوان «قناة السويس إبحار في أعماق التاريخ»، الذي يتضمن عرض مصور لتطور فكرة حفر قناة تربط ما بين البحرين إبتداء من عصر «سنوسرت الثالث» مرورًا بقناة «نيكاو الثانى»، وقناة «داريويس»، وإنتهاء بعهد البطالمة فالفتح الإسلامى لمصر فيما عرف باسم خليج أمير المؤمنين، كما يضم لأول مرة عرضًا لقطع أثرية تم استخراجها من حفائر تل القلزم فى الفترة من «1930-1932» والتي تؤرخ لفترة العصر البطلمي؛ حيث استخدم الموقع كقلعة تحصينية على مدخل القناة من ناحية السويس حاليًا بينها قطع نادرة تمثل المعتقدات الدينية لمجتمع القلزم وأدوات الزينة والحلي، وكذا محتويات المنزل في مجتمع القلزم مع عرض خاص لتطور صناعة المسارج وأدوات الإضاءة ضمن المكتشفات الأثرية لهذا التل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك