إيران تعتزم تجديد أسطولها الجوى - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 5:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد الاتفاق النووى..

إيران تعتزم تجديد أسطولها الجوى

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: الإثنين 3 أغسطس 2015 - 9:23 ص | آخر تحديث: الإثنين 3 أغسطس 2015 - 9:23 ص

طهران تنوى شراء نحو 90 طائرة مدنية كل عام لتحل محل طائراتها القديمة بعد رفع العقوبات الغربية
تعتزم إيران شراء من 80 إلى 90 طائرة ركاب بوينج وإيرباص فى السنة، لتجديد أسطولها المتقادم، حسب ما أعلنه مسئول بالطيران المدنى فى تصريحات نقلتها الصحف فى طهران.
وقال محمد خدا كرمى، مساعد مسئول منظمة الطيران المدنى الإيرانية: «علينا أن نضيف 80 إلى 90 طائرة إلى أسطولنا كل سنة، حتى نحصل على 300 طائرة جديدة قيد الخدمة» خلال السنوات المقبلة.
وأكد أن الاتفاق حول الملف النووى الإيرانى الذى أبرم فى 14 يوليو فى فيينا بين إيران والدول الست الكبرى «ينص بشكل واضح على رفع الحظر المفروض على شراء واستئجار ونقل محركات أو قطع طائرات».
وتابع أن «منظمة الطيران المدنى تعتزم بالتالى تجديد أسطولها الوطنى بطائرات إيرباص وبوينج بالتساوى» مقدرا بنحو 20 مليار دولار كلفة العملية.
ويتألف أسطول الطائرات الإيرانية حاليا من 140 طائرة قيد الخدمة يقارب متوسط عمرها 20 عاما.
ويسمح اتفاق فيينا للجمهورية الإسلامية الإيرانية بتطوير برنامج نووى مدنى مع منعها من امتلاك القنبلة النووية، لقاء رفع تدريجى ومشروط للعقوبات الدولية التى تخنق اقتصادها منذ 2006.
وكان رئيس الطيران المدنى أعلن فى منتصف أبريل إن إيران ستحتاج إلى ما بين 400 و500 طائرة ركاب خلال العقد المقبل.
وكان قطاع النقل الجوى فى إيران يخضع لحظر أمريكى مفروض منذ 1995 يمنع شركات بناء الطائرات الغربية من بيع طائرات أو قطع تبديل إلى الشركات الإيرانية، وهو ما ادى إلى وقف قسم من أسطول الطائرات الإيرانية عن الطيران. ورفع هذا الحظر جزئيا بموجب الاتفاق المرحلى حول النووى الإيرانى الذى وقع فى نوفمبر 2013 بين إيران والدول الست الكبرى.
ورفع العقوبات المنصوص عنه فى اتفاق فيينا يتيح فرص استثمار مربحة للشركات الغربية التى تستعد للاستثمار بكثافة فى السوق الإيرانية الهائلة بتعدادها السكانى البالغ 80 مليون نسمة.
وزار العديد من رجال الأعمال والمسئولين السياسيين الأجانب طهران منذ 14 يوليو لتحريك العلاقات مع الجمهورية الإسلامية كما ينتظر وصول رجال أعمال ومسئولين آخرين خلال الأسابيع المقبلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك