وصفت وزارة الخارجية الروسية اعتقال السلطات البيلاروسية للمواطنين الـ 33 الروس قرب مينسك بأنه لا أساس قانوني له وجاء بذريعة مفتعلة.
وقال بيان للخارجية الروسية اليوم الاثنين، عقب استدعاء السفير البيلاروسي لدى موسكو فلاديمير سيماشكو: " إن اعتقال المواطنين الروس تم بذريعة لا أساس لها من الصحة ومفتعلة، ولا تتوافق مع روح علاقات التحالف الأخوية بين البلدين والشعبين". وأضاف البيان :" أن روسيا لم تتدخل أبدًا ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وخاصة في بيلاروسيا، البلد الصديق والحليف الأقرب لنا".
وتابع البيان:" أن الجانب الروسي يُصر على إجراء تحقيق موضوعي من قبل شركائنا في بيلاروسيا بالتعاون الوثيق مع المحققين الروس في جميع ملابسات الحادث والإفراج الفوري عن المواطنين الروس المحتجزين".
وكانت مينسك أعلنت الخميس الماضي عن اعتقال 33 مسلحًا روسيًا ينتمون إلى شركة "فاجنر" الأمنية الخاصة، مشيرة إلى أنهم كانوا ينون زعزعة الاستقرار في بيلاروسيا.