الشرطة الإسرائيلية تقمع متظاهرين يطالبون بعودة الأسرى من غزة بعد محاولتهم إغلاق شارع وسط تل أبيب - بوابة الشروق
الإثنين 4 أغسطس 2025 2:28 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

الشرطة الإسرائيلية تقمع متظاهرين يطالبون بعودة الأسرى من غزة بعد محاولتهم إغلاق شارع وسط تل أبيب

أرشيفية
أرشيفية
​​​​​​​القدس/ الأناضول
نشر في: الأحد 3 أغسطس 2025 - 11:12 م | آخر تحديث: الأحد 3 أغسطس 2025 - 11:43 م

قمعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، متظاهرين حاولوا إغلاق شارع رئيسي وسط تل أبيب، احتجاجًا على عدم إبرام الحكومة صفقة تؤدي للإفراج عن كافة الأسرى في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.

وقالت قناة (12) العبرية الخاصة، إن متظاهرين حاولوا إغلاق شارع "نامير أرلوزورف" الرئيسي وسط تل أبيب، لتقوم قوات الشرطة بقمعهم ومنعهم من إغلاقه.

واعتقلت الشرطة عددًا من المتظاهرين الذين حاولوا إغلاق الشارع، بتهمة إثارة الشغب وفق القناة ذاتها، التي قالت إن الاحتجاج شارك فيه عائلات أسرى محتجزين في غزة.
ونقلت القناة عن والدة الأسير في غزة نمرود كوهين خلال مشاركتها بالاحتجاج، تأكيدها: "أقول من هنا للجهة السياسية العليا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) ولكل صانعي القرار، بصوت واضح، أنا أعارض بشدة أي محاولة إنقاذ قد تُعرّض حياة ابني نمرود للخطر".

وأضافت: "فقط صفقة شاملة يمكن أن تعيد نمرود إلى البيت حيًا".

وعلى الصعيد ذاته، أصدرت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بيانا أكدت فيه أنّ توسيع الحرب في غزة، سيعرض حياة أبنائها للخطر.

وجاء في البيان: "نتنياهو، يُعدّ لأكبر عملية خداع، الحديث المتكرر عن إمكانية تحرير الأسرى في الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات توسعة الحرب، ليس سوى تضليل وخداع للرأي العام".

وتابع: "توسيع الحرب يُعرّض حياة الأسرى، الذين هم أصلًا في خطر موت فوري، لخطر أكبر، الأسرى لن ينجوا من أيام الجحيم الطويلة".

وخلال اليومين الماضيين، تحدثت عدة وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (13) الخاصة عن أنّ المستوى السياسي في إسرائيل يتجه نحو توسيع العمليات العسكرية في غزة، في ظلّ تعثر المفاوضات مع حركة حماس.

وفي وقت سابق الأحد، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، بحسب إعلام عبري.

والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.

والخميس، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.

​​​​​​​وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك