• النائب الجمهوري توماس ماسي ذكر أن الكشف الكامل عن معلومات إبستين سيكون "محرجا لكل من الاستخبارات الأمريكية ووكالات الاستخبارات الإسرائيلية"..
قال النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي توماس ماسي إن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية تدخلت بقضية النشر العلني لملفات الملياردير جيفري إبستين، الذي اتهم بإدارة شبكة دعارة.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس" الأمريكية، الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كانت علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثرت على نشر ملفات إبستين.
وأضاف ماسي: "أعتقد أن إسرائيل تؤثر على نشر ملف إبستين لأن الاستخبارات الإسرائيلية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانتا على صلة بإبستين".
وأشار إلى أن الكشف الكامل عن معلومات إبستين سيكون "محرجا لكل من الاستخبارات الأمريكية ووكالات الاستخبارات الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بادعاءات عمل إبستين لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، قال ماسي: "أعتقد أنه (إبستين) ساعد الموساد".
والأربعاء، وقع ترامب على مشروع قانون ينص على الكشف العلني عن جميع الملفات المتعلقة بالملياردير جيفري إبستين، الذي عثر عليه ميتًا في السجن أثناء محاكمته بتهمة إدارة شبكة دعارة تضم فتيات قاصرات.
وإبستين هو رجل أعمال أمريكي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما، ووجد ميتا في السجن بنيويورك عام 2019 أثناء احتجازه.
وتضمنت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والحالي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون.