مسؤولو الآثار يتفقدون منطقة أبو مينا لحل مشكلة ارتفاع المياه الجوفية - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 8:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤولو الآثار يتفقدون منطقة أبو مينا لحل مشكلة ارتفاع المياه الجوفية

القاهرة - أ ش أ
نشر في: السبت 3 أكتوبر 2015 - 12:06 م | آخر تحديث: السبت 3 أكتوبر 2015 - 12:06 م

قال محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إن الزيارة التفقدية للوزير ممدوح الدماطي وزير الآثار، السبت، لمنطقة أبو مينا الأثرية تأتي في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء لبحث آليات حل مشكلات ارتفاع المياه الجوفية في قبر القديس مار مينا، ورصد ما تحتاجه من تطوير بما يسمح بإعادة طرحها على الخريطة السياحية كمزار سياحي عالمي.

وأوضح «عبد اللطيف»، في تصريح صحفي، أن منطقة أبو مينا الأثرية تعد أحد أهم الأماكن التاريخية بمصر، وهي من المواقع التي أدرجتها لجنة التراث العالمي باليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي عام 1979، مشيرا إلى أنه زار تلك المنطقة عند توليه رئاسة القطاع ونظرا لأهميتها تم تشكيل لجنة أثرية وإصدار مجموعة من التوصيات لحل مشكلة المياه الجوفية وتطوير المنطقة.

وأضاف أنه سيرافق وزير الآثار في زيارته، مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ووعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، ومجموعة من الأثريين والمتخصصين، وسيتم تفقد منطقة آثار أبومينا على أرض الواقع ومتابعة تنفيذ التوصيات التي تم إصدارها من قبل.

وتعاني منطقة أبو مينا الأثرية من مشكلة المياه الجوفية، وضعتها اليونسكو ضمن المناطق المهددة، ولذلك قامت وزارة الآثار بعمل مشروع تكلف آنذاك حوالي 50 مليون جنيه، وذلك لخفض منسوب المياه الجوفية في المنطقة الأثرية وتم تسليمه عام 2010، ولكن بسبب عدم وجود موارد مالية لإجراء عمليات الصيانة الدورية حدث عطل في بعض طلمبات سحب ورفع المياه الجوفية، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية في منطقة قبر القديس مارمينا.

ومنطقة أبومينا الأثرية تم اكتشافها عام 1905 على يد عالم الآثار الألماني «كارل كوفمان»، وسميت على اسم القديس المصري مار مينا العجايبي الذي ولد من أبوين مصريين مسيحيين، وأعلن عن إيمانه بالمسيحية في ظل الاضطهاد الرومانى أيام الإمبراطور دقلديانوس فقبض عليه وقطعت رأسه في القرن الثالث الميلادي.

وطبقا للتقليد الكنسي القبطي حمل أصدقاء مار مينا من الجنود جثمانه على جملين وساروا به في صحراء مريوط، وفي موقع المنطقة الأثرية الحالية وقف الجملان فاعتبرها الجنود إشارة لدفن جثمان القديس في هذا المكان، وبالفعل دفن في قبر كان نواة لكنيسة صغيرة ثم لمدينة كاملة عرفت بالمدينة الرخامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك