«أمل ماضي».. المرشحة الوحيدة في شمال سيناء تنافس 3 رجال على مقعد البرلمان - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:20 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

«أمل ماضي».. المرشحة الوحيدة في شمال سيناء تنافس 3 رجال على مقعد البرلمان

أمل ماضي مرشحة مجلس النواب في شمال سيناء
أمل ماضي مرشحة مجلس النواب في شمال سيناء
مي زيادي
نشر في: الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 - 12:05 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 - 3:11 م

لو أن ترشح المرأة في مجلس النواب قد يعد قرارا صعبا في حد ذاته، خاصة لو كان ترشحها على مقعد فردي مستقل، إلا أنه قد يكون أكثر صعوبة لو حدث ذلك في محافظة شمال سيناء التي تشهد أوضاع استثنائية غير باقي المحافظات، إلا أن ذلك لم يمنع أمل فواز صالح ماضي، لتكون السيدة الوحيدة المرشحة في انتخابات النواب في منافسة 3 رجال، وذلك في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يومي 22 و23 نوفمبر الجاري في شمال سيناء و12 محافظة أخرى.

«أمل ماضي» المرشحة على مقعد فردي مستقل عن الدائرة الثانية بشمال سيناء "رفح والشيخ زويد" قررت أن تشارك في انتخابات برلمان 2015، وهى المرة الأولى التي تبادر فيها بالمشاركة في عمل برلماني، حيث لم يكن لها من قبل أي نشاط سياسي أو حزبي، بل كانت تعمل في الأنشطة التنموية والخيرية فقط.

الرغبة في نقل صوت المواطن السيناوي

"الرغبة في التعبير عن آراء المواطنين في شمال سيناء، ومحاولة المشاركة في إصلاح أوضاع البلد" كانت السبب الرئيسي الذي دفع أمل ماضي الترشح في انتخابات مجلس النواب 2015، حتى بعد حالة التخبط التي واجهها مرشحو شمال سيناء بعد اغتيال المرشح عن حزب النور مصطفى عبدالرحمن في 24 أكتوبر الماضي على أيدي مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية، وتقول أمل" تلك الحادثة أثرت نفسيا على المرشحين وطالبوا بتأجيل الانتخابات في المحافظة، إلا أننا في النهاية قررنا أن نخوض الانتخابات في موعدها".

أمل الحاصلة على دبلوم قراءات تابع لجامعة الأزهر، تدرس الآن بالتعليم المفتوح للحصول على بكالوريوس تجارة وهى تعمل في جهاز تعمير سيناء، وتضع سيناء في أولى اهتمامتها في برنامجها الانتخابي، وقالت لـ"الشروق":" برنامجي الانتخابي يتضمن عدة نقاط تخص شمال سيناء وحدها، كتعمير رفح والشيخ زويد، والعمل على إعمار المدارس التي تدهورت حالتها بسبب الحرب على الإرهاب في منطقتي رفح والشيخ زويد، وإنشاء نادي اجتماعي في المنطقتين، والعمل على تسهيل إيجاد مواقف أتوبيسات كي لا يخضع المواطن السيناوي لابتزاز سيارات النقل الخاصة، وفتح سوق تجاري كبير يعمل على مدار 24 ساعة".

وفيما يتعلق بالقوانين التي ترى أمل أن لها أولوية للنقاش في مجلس النواب المقبل، قالت "إن أول تلك القوانين التي تحتاج إلى تعديل هو «قانون الطوارئ» فلابد من وجوده ولكن بما لايعيق حرية المواطنين، وإصدار قانون حرية تداول المعلومات، والعمل على تغليظ عقوبة الكسب غير المشروع والرشوة واستغلال النفوذ."

حظر التجول

لا ترى أمل أن هناك عائقا أمامها لتقوم بالدعاية الانتخابية، ولم ترى أن كونها المرشحة الوحيدة السيدة قد يؤثر عليها بالسلب، فهى تقول "الناس أصبحت واعية، وستختار من يعبر عنها ويأخذ الأمور بواقعية أكثر، وبعضهم يرى أن المرأ ة قد تخدم أكثر من الرجال"، إلا أنها أضافت أن هناك أقلية ترى أنها مسئولية كبيرة على المرأة وأنه لو حتى الرجل فلن يكون قادرا لأن هناك حالة من اليأس والإحباط".

"حظر التجول" يظل التحدي الأكبر لأمل، خاصة أنها تعيش في مدينة العريش، وتواجه أزمة حين تقرر السفر إلى رفح والشيخ زويد نظرا لحظر التجول الذي يبدأ من السابعة مساء، وهو ما يصعب بنسبة ما تنظيم المؤتمرات الجماهيرية، إلا أن أمل ترى أن حظر التجول لن يكون عائق أمام نسبة إقبال الناخبين على التصويت، لأن بإمكانهم التصويت خلال اليوم حتى معاد الحظر، لكنه في الوقت نفسه تمنت أن يتم تقليل ساعات الحظر وإلغاؤه تماما في حال تحسن الظروف.

حول نسبة المشاركة القليلة في الانتخابات في المرحلة الأولى، التي ضمت14 محافظة، والتي وصلت وفقا للجنة العليا للانتخابات إلى 21.71%، قالت مرشحة شمال سيناء، إن "نسبة المشاركة ضعيفة ولعل سببها هو أن الناس فقدت مصداقيتها في نواب البرلمان"، مضيفة، أن "نسبة المشاركة القليلة لا تقلل من دور البرلمان، وإنما العبء الأكبر سيكون على النواب الجدد ودورهم في تجديد ثقة المواطنين في مجلس النواب ودوره".

وتوقعت أمل ماضي أن ترتفع نسبة الإقبال في شمال سيناء في المرحلة الثانية للانتخابات، لأن المواطنين يرغبون في توصيل أصواتهم بسبب الأوضاع التي تمر بها محافظتهم، وشددت على أهمية مشاركة الناخبين بالإدلاء بأصواتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك