منذ عام 2008 سيطر البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وصاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو بالتبادل علي لقب الأفضل في العالم، حيث حيث توجا بجائزة البلون دور في خمس مناسبات لكلًا منهما، ولكن في ظل تقدمهما في العمر واقتراب إعتزالهما، يأتي السؤال هنا من القادم ليحل محل نجوم حفرت اسمها في تاريخ الساحرة المستديرة.
عندما نذكر الأفضل في العالم لا حديث يذكر إلا عن نجم السامبا القادم نيمار لاعب برشلونة السابق و باريس سان جرمان الحالي فصاحب الـ25 عامًا الجميع يتوقع فوزه بجائزة الأفضل في وقت قريب جدًا، ففي أول مواسمه مع باريس استطاع نيمار تسجيل 8 أهداف، وصنع 5 أخرين في 8 مشاركات فقط من الدوري الفرنسي حتى الأن، وايضًا هو اللاعب الوحيد الذي نجح في منافسات رونالدو وميسي وفي نسختين من جائزة الأفضل.

وفي المقابل مبابي لاعب موناكو السابق والمنضم حديثًا إلى صفوف باريس سان جرمان، يحمل توقعات العديد من عشاق كرة القدم، فصاحب الـ18 عامًا يلقبه الجماهير بهنري القادم بسبب تألقه مع موناكو في الموسم السابق ، ولكن لم يقدم حتى الأن المتوقع منه مع باريس، حيث شارك في سبعة مباريات وسجل هدفين فقط، فيما صنع أربعة أهداف في الدوري الفرنسي حتى الأن.

ودائمًا الأرجنيتن على مر تاريخ كرة القدم كانت صاحبة الريادة، حيث أنجبت العديد والعديد من النجوم البداية عند أسطورة التانجو ماردونا الذي استطاع بالتتويج بكأس العالم عام 1986، ولكن عند اعتزاله لم تنتظر الأرجنتين الكثير لتجلب لنا أسطورة أخرى وهو ليو ميسي الذي حقق المستحيل، ولكن هناك من يستطيع أن يحمل راية الأفضل من بعده وهو نجم يوفنتوس الإيطالي باولو ديبالا صاحب الـ23 عامًا الذي يقدم عروض أكثر من رائعة حيث سجل 11 هدفًا في 11 مباراة من الدوري الإيطالي كما صنع هدفين.

وفي الدوري الإنجليزي الأقوى عالميًا، يأتي نجم مانشستر يونايتد بول بوجبا صاحب الـ24 عامًا ليهدد عرش ميسي ورونالدو، حيث انتقل إلى الشياطين الحمر في صيف 2015، من يوفنتوس الإيطالي في صفقة هي الأغلى عالميًا وقتها، ولكن منتعته الإصابة من التألق مع الفريق الإنجليزي الموسم الحالي حتى الأن، فهل من المتوقع أن يعود بقوة لينافس على الجائزة الأكبر.

ومازلنا مع اليونايتد حيث ظهر الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد بشكل مميز مع الفريق وخاصة تحت قيادة جوزيه مورينيو المدير الفني للشياطين، حيث شارك في 10 مباريات وسجل ثلاثة أهداف و صنع ثلاثة أخرين لفريقه مما يرجح ان نره في المستقبل يحصد الجائزة.

وفي المقابل تألق كيفين دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي، حيث شارك في جميع مباريات فريقه في الدوري هذا الموسم، واستطاع أن يسجل هدف و يصنع 6 أهداف أخرين ليصبح الأكثر صناعة للأهداف في البريميرليج، كما ساعد بشكل كبير في تصدر السيتي جدول ترتيب الدوري الإنجليزي حتى الأن.

ومازلنا مع مانشستر سيتي وخاصة مع الألماني ليروي ساني الجناح الأيسر لمانشستر سيتي فصاحب الـ21 عامًا يرجح أن يحصد البالون دور في المستقبل في ظل تألقه فهو أساسي في جميع مباريات الفريق واستطاع تسجل 6 أهداف وصناعة 5، مما جعله لاعب لا غنى عنه لبيب جورديولا المدير الفني للفريق.

وفي تشيلسي يتواجد البلجيكي إيدين هازارد، الذي يعد الأقرب لحصد جائزة الأفضل بعد رونالدو وميسي، حيث استطاع بالتتويج مع فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مناسبتين، كما يقدم عروض أكثر من رائعة، ولكن ابعدته الإصابة الموسم الحالي، ولكنه سرعان ما سيعود وينافس بقوة.

أسماء عديدة من الممكن أن تنافس بقوة في المستقبل، وأن تعوض غياب أسطورتين سيطروا على جميع الجوائز المحلية والعالمية، فمن منهما يستطيع أن يفوز باللقب؟.