طيران الاحتلال يقصف مشروع الطاقة الشمسية جنوبي لبنان - بوابة الشروق
الخميس 1 مايو 2025 11:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

طيران الاحتلال يقصف مشروع الطاقة الشمسية جنوبي لبنان

د ب أ
نشر في: الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 2:26 م | آخر تحديث: الجمعة 3 نوفمبر 2023 - 2:26 م
قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي قبل ظهر اليوم، مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا بجنوب لبنان.

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف "مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا، والذي يغذي بئر المياه العام بالطاقة الكهربائية، وتقدر كلفة المشروع بـ300 ألف دولار".

وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت صباح اليوم الجمعة، محيط بلدات الجبين، والقوزح، وعيتا الشعب ورامية الحدودية الجنوبية، بعد ليل ساخن عاشته القرى المتاخمة للخط الأزرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية.

وأشارت الوكالة، في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف صباحا محيط بلدة الجبين في القطاع الغربي. كما استهدف أطراف بلدات القوزح وعيتا الشعب ورامية، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق القرى الجنوبية الحدودية في القطاعين الغربي والأوسط.

وعاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلا ساخنا، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي المعادي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما أدى إلى إصابة منزل في بلدة عيتا الشعب بأضرار جسيمة.

ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس رقعة اعتداءاته لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الأزرق، واستهداف مدنيين ومنازل مأهولة.

ونفذت القوات الإسرائيلية مساء أمس الخميس غارتين استهدفتا وادي السلوقي، في خراج بلدة حولا الجنوبية الحدودية. وأدى القصف الإسرائيلي في وادي السلوقي إلى استشهاد 4 أشخاص، كما تعرضت أمس الخميس أطراف بلدات رميش وميس الجبل، وبليدا، وحولا، والوزاني، الحدودية الجنوبية لقصف إسرائيلي عنيف.

وطال القصف الإسرائيلي مساء أمس، للمرة الأولى منذ حرب تموز 2006، الأطراف الغربية لبلدة يحمر - الشقيف، في منطقة مفتوحة وعلى مسافة قريبة من المنازل السكنية من دون وقوع أي إصابات.

وكان عناصر حزب الله هاجموا أمس الخميس مقرّ ثكنة "زبدين" الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية ‏كبيرة من المتفجرات، وبالتزامن هاجم عناصر حزب الله في وقت واحد عصر أمس الخميس 19 موقعاً ونقطة عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة.

كما أعلنت كتائب القسام - لبنان، مساء أمس الخميس أنها قصفت مستوطنة كريات شمونة ومحيطها في شمال إسرائيل ب12 صاروخا.

ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان، 6 من عناصرها ليرتفع عدد شهداء المقاومة إلى 52 سقطوا "على طريق القدس".

واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.

وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي ثلاثة أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان.

وخصص عدد من المدارس في مدينة صور الجنوبية وقضائها لاستقبال النازحين، بعد توقفها عن التعليم، ويقدر عدد تلاميذها بأكثر من ألفي تلميذ لبناني وسوري. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.

وأعدت وحدة الكوارث جنوب لبنان 4 عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.

والتحق عدد كبير من التلاميذ من أبناء العائلات اللبنانية النازحة، بالمدارس الرسمية والخاصة في مدينة صور الجنوبية وقضائها.

يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، في السابع من أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، على الأراضي المحتلة وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

وينفّذ الجيش اللبناني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، انتشارا في المناطق الحدودية الجنوبية،. ويقوم الجيش بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وتقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول إلى المناطق الحدودية والخروج منها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك