قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن حماس؛ نشأت كحركة مقاومة فلسطينية ضمن حركة التحرير الوطنية في فلسطين، مشير إلى تأثرها بالتغيرات السياسية بالمحيط العربي والإقليمي، لا سيما التدخلات الإيرانية؛ نتيجة التعنت والظلم والقهر الإسرائيلي.
وتابع خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسماء إبراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء الخميس: «حماس اتخذت أشكالا مختلفة، وأصبحت إلى حد كبير جدا متأثرة بفكر جماعة الإخوان، لا بأس من هذا إذا كان يصب في التحرر الوطني وحده، ولكنه أصبح يلون صورة الدول أمام حركة حماس وفقا لذلك».
وأضاف أن علاقة حركة حماس مع مصر «طيبة»، لكنها «ليست أخوية» حسب تعبيره.
ورد على بعض الانتقادات الموجهة إلى حماس بشأن موقفها الفردي بالضلوع في عملية السابع من أكتوبر ضد جيش الاحتلال دون اللجوء إلى الرأي العربي أو السلطة الفلسطينية بهذا الصدد، لا سيما في ظل ما أحدثته من تبعات إعلان الاحتلال الحرب على الأشقاء بقطاع غزة.
وقال إن المقاومة والسياسة ليست مجرد قرارات في الهواء؛ بل لا بد أن تخضع للواقع، معقبا: «في النهاية نتانياهو يخلي كل واحد ينفد صبره، ويدفع كل قوة على الأرض لأن تنقلب إلى قوة عنيفة ضده، هذا الشخص يعتبر الفلسطينيين شيئا غير موجود، وجوده رئيس وزراء من أكبر الكوارث في السياسية الإسرائيلية».