بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس اتحاد الكتّاب، أعدّت فروع الاتحاد برنامجًا متنوعًا لتكريم رموز الأدب والفنون ممن أسهموا في إثراء الحركة الثقافية على مدى العقود الماضية.
وفي الأقصر، جاء التكريم هذا العام ليشمل مجموعة من المبدعين، من بينهم الكاتبة منى الشيمي التي أعربت في تصريح خاص للشروق عن سعادتها بوجودها بين هذه النخبة، إلى جانب كلّ من الكاتب أحمد أبو خنيجر، والكاتب فتحي عبد السميع، والدكتور قرشي عباس دنداروي ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرتهم الأدبية ودورهم في تعزيز حضور الثقافة في الجنوب، وترسيخ هويته السردية والشعرية.
وتتضمن فعاليات الاحتفال ندوة حوارية تجمع المكرّمين بالجمهور، تُطرح خلالها أسئلة حول تجارب الكتابة، ومسارات الإبداع، وتحديات المشهد الثقافي المعاصر. كما ينظّم فرع الاتحاد مائدة مستديرة للشعراء تُتاح فيها مساحة للنقاش وتبادل الرؤى حول تطور القصيدة المصرية وارتباطها بالمجتمع.
ويؤكد القائمون على الاحتفال أن يوبيل الاتحاد الذهبي ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل محطة لإعادة قراءة تاريخ نصف قرن من العمل الثقافي المشترك، واستشراف ما يمكن أن يقدمه الاتحاد في العقود المقبلة.