قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفترة الرئاسية المقدرة بـ4 سنوات غير كافية لإنجاز أي شيء ويجب زيادتها، متابعًا: «لا تكفي حتى لخطة خمسية واحدة فنحن لسنا أمريكا».
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية ستطغى على الأجندة السياسية لعام 2018، موضحًا أن أول ما ينتظر الرئيس القادم بعد نجاحه هي ثلاث ملفات رئيسية هي عوائد المشروعات القومية والإرهاب وسد النهضة.
وأوضح أن الرئيس القادم عليه أن يوضح ويظهر عوائد المشروعات القومية التي نفذتها الدولة ويعرف المواطن عوائدها المباشرة عليه، بالإضافة إلى التعامل مع الإرهاب وإعادة النظر في أسلوب الدولة في التعامل معه، مشيرًا إلى حاجة الدولة إلى دراسات حول الإرهاب وشن ضربات استباقية.
وأشار إلى عدم استطاعة أي دولة على توقع الإرهاب إلا أنه باتت هناك بؤر معروفة للإرهاب في مصر مثل الكنائس والمساجد والنقاط الأمنية، لافتًا إلى ضرورة وضع نظريات أمنية جديدة للتأمين والتعامل فضلًا عن الاستعانة بأحدث الأجهزة، والعمل على تحسين وعي المواطنين تجاه القضية، وتنشئة طلاب المدارس.
وأكد أن ملف سد النهضة يدخل مرحلة أكثر تعقيدًا ويجب التعامل معه بأسلوب أكثر حزمًا من الجانب السياسي، بعد تشجيع السودان لإثيوبيا على المماطلة، مضيفًا أنه يجب إظهار ان الشعب المصري لن يسمح لأحد بتعطيش 100 مليون مواطن، فضلًا عن إرسالة رسائل بأننا صبرنا كثيرًا.
وذكر أنه أفضل ما قد تنجزه الدولة في عام 2018 سيكون القضاء على الإرهاب، لتكون نقطة الضوء لهذا العام، موضحًا أن الأمر على قدر كبير من الصعوبة، إلا أنه يجب التقدم في هذا الملف.