أشادت المديرة بوزارة الخارجية الأمريكية، أماندا جيسن، بجهود حكومة السودان في تعزيز السلام والاستقرار في دارفور، بجانب معالجة آثار الحرب، ما أدى إلى التحسن في الأمن والاستقرار في مختلف ولايات الإقليم.
وأكدت «جيسن»، خلال زيارتها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ولقائها بالوالي عبدالواحد يوسف، تدعم بلادها لجهود إحلال السلام والاستقرار بالإقليم، موضحة أن زيارتها تأتي للتعرّف على الأوضاع على الأرض، ومتابعة قوات يوناميد ودورها في دارفور، والاطلاع على المهام والاختصاصات التي تقوم بها، مشيرة إلى التغيرات الإيجابية التي شهدتها دارفور وتحسن الأوضاع فيها.
من جانبه، قال والي شمال دارفور، إن الأوضاع في الولاية آمنة ومطمئنة، ولا توجد بها أي حركات مسلحة، مشيرًا إلى خطة الولاية للمرحلة القادمة، التي تشمل معالجة الآثار السالبة للحرب والاهتمام بقضية النازحين والمصالحات الاجتماعية بين مكونات الولاية.
كما أكد الاهتمام بمعالجة قضية جمع السلاح من المواطنين وحصره في يد القوات النظامية، والاهتمام بمشروعات إعادة الإعمار وإحداث تنمية حقيقية في كافة المجالات، مبرزًا الاهتمام الكبير بتعزيز الأمن والاستقرار، من خلال الجهود المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية وحكومة الولاية.
ونوه الوالي إلى انتشار أجهزة الشرطة والنيابات والمحاكم في ربوع الولاية للاضطلاع بدورها كاملاً في بسط القانون وهيبة الدولة، مؤكدًا ضرورة إعادة النظر في وجود قوات يوناميد، وفقًا لمتطلبات مرحلة التنمية والإعمار.