قال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن احتفالية موكب المومياوات حدث عالمي لا يتكرر في تاريخ الشعوب سوى مرة واحدة، ذاكرًا أن اهتمام القيادة السياسية بهذه الفعالية أضفى على الأمر أهمية كبيرة.
وأضاف عثمان، في مداخلة هاتفية لنشرة أخبار «السادسة» المذاعة عبر فضائية «التليفزيون المصري»، مساء اليوم الأحد، أن ردود الفعل العالمية على الحدث، بما فيها الصدى الذي حققه على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، مبهرة للغاية، مؤكدًا أن كل الانطباعات على الاحتفالية كانت جيدة.
وذكر أن مصر ستستفيد من حدث موكب المومياوات خلال الفترة المقبلة، وذلك في دفعة سياحية ستتحقق بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى امتداد تراث مصر القوي في الصعيد والدلتا والسواحل الشمالية وربوع الجمهورية كافة، إلى جانب المتاحف.
وأكد حرص المنظمات العالمية على التعاون مع مصر في الحفاظ على المواقع الأثرية المعروفة دوليًا، من خلال اتفاقيات عالمية، مضيفًا أن هناك درجة طمأنة تبثها القيادة السياسية تتمثل في أن الدولة تسير في محور التنمية، وفي الوقت نفسه تحافظ على المواقع التراثية، في إشارة منه إلى مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع مدير عام منظمة اليونسكو، أودري آزولاي.
ونُقلت، مساء أمس السبت، 22 مومياء ملكية، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، في موكب مهيب شاهده العالم أجمع عبر شاشات التليفزيون، بحضور مديرة منظمة اليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، وشخصيات دولية ومحلية معنية بالتراث الإنساني والعالمي.