ذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن: "طهران تعتزم إرسال مبعوث إلى مصر، لتسليم الرئيس الدكتور محمد مرسي، دعوة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، لحضور قمة مجموعة عدم الانحياز في طهران، نهاية شهر أغسطس المقبل".
جاء ذلك في بيان بثته وكالة «فارس» على نشرتها الإنجليزية، وقالت: "إن طهران سترسل مبعوثا إلى القاهرة لدعوة الرئيس مرسي"، نافية أن يكون المبعوث هو النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي.
وذكرت مصادر مطلعة بمكتب رحيمي، أن: "الحكومة الإيرانية نفت التقارير التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام في لندن، بأن النائب الأول للرئيس الإيراني، سوف يزور قريبًا القاهرة لدعوة الرئيس المصري، لزيارة طهران."
وأكد المدير التنفيذي لمكتب الرئيس الإيراني، محمد رضا فرقاني، أن: "إيران تنوي إرسال رسالة دعوة إلى الرئيس المصري المنتخب، وأن الرسالة لم ترسل إليه إلى الآن، ولكنهم يخططون لإرسالها إلى الرئيس مرسي، لدعوته للمشاركة في قمة مجموعة دول عدم الانحياز."
وردًا على سؤال حول شخصية المسؤول الذي من الممكن أن يسلم الرسالة إلى الرئيس المصري، قال فرقاني، إنه: "من المرجح أن يكون وزير الخارجية علي أكبر صالحي أو أحد نواب الرئيس الإيراني هو من سيسلم الرسالة".
يذكر أن مصر تتولى حاليًا رئاسة حركة دول عدم الانحياز، حيث من المقرر أن يسلم الدكتور مرسي رئاسة المجموعة إلى إيران في أغسطس، والتي ستتولى بدورها رئاسة المجموعة لثلاث سنوات قادمة.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قال، في وقت سابق اليوم: "إن بلاده تتطلع لاستضافة الرئيس مرسي في القمة الـ16 لمؤتمر قادة الدول الأعضاء، في حركة عدم الانحياز، والمزمع عقدها في طهران، يومي 29 و30 أغسطس القادم".