كشف مصمم المعارك والفنان عصام الوريث، أن المخرج إبرام نشأت عرض عليه المشاركة في فيلم جديد يتم التحضير له حاليا باسم "ساعة شيطان"، مضيفا أن الفيلم يحتوي على مشهد اغتصاب فتاة بالإكراه، غير أنه رفض ذلك.
وأضاف الوريث - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه قرر ألا يجسد أي أدوار تحتوي على مشاهد غير أخلاقية مهما كانت مساحة الشخصية، وتابع : "حالف ما ألمس أي ست في أي عمل فني أشارك فيه، وندمان على بعض المشاهد في فيلم سهر البنات الذي شاركت في بطولته".
وأضاف الوريث، أنه يؤيد رأي النجم يوسف الشريف ويحترم رأيه كثيرا بشأن رفضه تجسيد أي أدوار ساخنة، وأنه قبل التعاقد على أي عمل يشترط ذلك، موضحا أن ذلك يعود للحرية الشخصية وحرية الأفكار والمعتقدات لكل فنان أو صاحب أي رسالة موجهة للمجتمع، وهذا لا يقلل بأي حال من الأحوال ممن يقبلون بتلك الأدوار أو يرفضونها، فكل فنان له حرية اختيار الرسالة التي يريد أن يقدمها، كما أنه ضد أي مشاهد إباحية أو دموية في أي عمل فني.
وأشار الوريث، إلى أنه يقدر المخرج إبرام نشأت على ثقته الغالية لترشيحه أي دور أو شخصية يختارها له، خاصة أنه شارك معه في فيلم "زنزانة ٧"، بشخصية بلطجي في السجن، والذي قارب على الانتهاء من تصوير جميع مشاهده، على أن يتم عرضه في موسم عيد الأضحى المقبل.
يذكر أن مصمم المعارك عصام الوريث، شارك في أكثر من عمل فني بأدوار تنحصر في مشاهد الأكشن، مثل دوره في فيلم "دم الغزال" مع النجم الراحل نور الشريف، و"التجربة الدنمركية" مع الزعيم عادل إمام، ومسلسل "نسر الصعيد" مع النجم محمد رمضان، وفيلم "نور عيني" مع النجم تامر حسني، وفيلم "أوعى وشك" مع أحمد رزق وأحمد عيد.