قالت حبيبية محمود محمد عبدالله، الحاصلة على المركز الثانى مكرر بالثانوية العامة شعبة أدبى على مستوى الجمهورية بمجموع 408 درجات، بمدرسة عاطف السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة البساتين: إنها كانت تنتظر النتيجة كأية طالبة عادية، مؤكدة أنها فوجئت باتصال الوزير الذى أسعدها وأنها كانت تثق فى الله سبحانه وتعالى.
وذكرت أن مفتاح التفوق هو تنظيم الوقت وعدم السعى وراء الدروس الخصوصية لافتة إلى أنها لم تحصل على الدروس طيلة فترة التوقف الخاصة بأزمة فيروس كورونا.
وتابعت: «إن الاجتهاد الشخصى للطالب يسمح بتفنيد المعلومات وترتيبها لتسهيل المذاكرة، وعلى الرغم من الضغوط النفسية التى مررت بها فترة كورونا إلا أن أسرتها كانت تساهم فى توفير مناخ ملائم لها وخصوصا والدتها التى كانت توفر لها كل شىء يساعدها على المذاكرة بتركيز».
وأوضحت أنها لم يكن أمامها غير المذاكرة ولم تتأثر بفترة التوقف وتمكنت من التغلب على التوتر، ونوهت بأن حلمها الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتحقيق التفوق فيها.