فتحية طنطاوي.. رحيل هادئ لفنانة تركت أثرا في أذهان جماهيرها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:20 م القاهرة القاهرة 24°
أعداد جريدة الشروق
أحدث الأخبار

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟
النتـائـج تصويت

فتحية طنطاوي.. رحيل هادئ لفنانة تركت أثرا في أذهان جماهيرها

منال الوراقي
نشر في: الأربعاء 4 أغسطس 2021 - 2:59 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 أغسطس 2021 - 2:59 م
بعد مسيرة فنية حافلة، غيب الموت الفنانة فتحية طنطاوي، اليوم الأربعاء، إثر تعرضها لجلطة في القلب، عن عمر ناهز 78 عاما، ونعتها نقابة المهن التمثيلية في مصر، معلنة موعد تشييع جنازتها، من مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة.

ونعت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، الفنانة الراحلة، فوصفتها بأنها "صنعت نجومية من نوع خاص، وجذبت القلوب بتجسيد شخصيات تركت أثراً كبيراً في وجدان الجمهور"، قبل أن تتوجه بالعزاء لأسرتها وأصدقائها ومحبيها.

كانت فتحية طنطاوي، وجها مألوفا في الأعمال السينمائية والتلفزيونية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، كممثلة مصرية بدأت مشوارها على مسرح الدولة القومي والطليعة قبل أن تتجه للعمل بالتلفزيون في المسلسلات والسهرات والأفلام.


خلال مسيرتها، شاركت الفنانة المصرية المعروفة في ما يقارب 140 عملا فنيا، إذ كانت في بدايتها تظهر بالأعمال التلفزيونية في أدوار قصيرة، ومع الوقت، حازت على فرصها الذهبية لإثبات موهبتها الخاص، فحققت شعبية كبيرة بين المشاهدين المصريين، بعدها مشاركتها بأدوار كبيرة في عدد من الأعمال الناجحة، التي كان لها صدى كبير.

وعملت فتحية طنطاوي، التي كانت غالبا ما تظهر في دور المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة، في العديد من المجالات المختلفة سواء السينما أو المسرح وفي الأدوار الدرامية والتراجيدية وحتى الكوميدية، إلى جانب تألقها في عدد من البرامج التي قدمتها.

درست الفنانة المصرية، المولودة بمدينة السويس، في دار معلمات السويس قسم الموسيقى، وعملت في بداية حياتها المهنية كمدرسة موسيقى، ثم بدأت تشارك في أعمال مسرحية في قصور ثقافة السويس، ولكن وبعد حرب التكسة، تم تهجير أسرتها من السويس وسافرت إلى المنصورة، ومنها جاءت إلى القاهرة ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، لتتجه إلى المسرح ومنه للعمل بالتلفزيون.

بدأت الفنانة الراحلة مشوارها الفني على مسرح الدولة القومي، في ستينيات القرن الماضي، فظهرت في عدد من المسرحيات المميزة، قبل أن تدخل لعالم الدراما والتلفزيون، لترسم نجاح كبير خاصة في الظهور بأدوار ثانوية مساعدة، فاشتهرت بمجمل أعمالها بأدوار المرأة الشعبية أو المرأة التي تعيش في المناطق الريفية.


وعلى مدار مسيرتها الفنية، قدمت فتحية طنطاوي عددا من الأعمال المميزة، التي كان لها أثر كبير على قلوب المشاهدين، والتي لا زالت عالقة في أذهان الجميع بمجرد سماع اسمها، كدورها في مسلسل "البخيل وأنا" و"الناس في كفر عسكر"، و"الشهد والدموع" وغيرهم.

كان لموهبة الفنانة الراحلة دور كبير في ترشيحها للمشاركة في أعمال درامية مهمة منها "البخيل وأنا" بطولة فريد شوقي وكريمة مختار، و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" أمام يحيى الفخراني، كما شاركت بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام السينمائية منها "اضحك الصورة تطلع حلوة" مع أحمد زكي، و"ديل السمكة" بطولة هاني سلامة.


خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS.. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك