قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي، لي إن-يونج، اليوم الخميس، إن زيارة البابا فرنسيس لكوريا الشمالية ستكون بمثابة قوة دفع لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار الوزير الكوري، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكورية، إلى أن الزيارة ستكون ممكنة إذا اتخذت كوريا الشمالية القرار، بعد أن اقترح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن على البابا زيارة الشمال أثناء زيارته للفاتيكان الأسبوع الماضي، موضحا أن البابا قد أعرب عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية عدة مرات.
وتم اقتراح الزيارة البابوية لبيونج يانج أيضا في عام 2018، على الرغم من عدم تحققها وسط الجمود في المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وتجري سول وواشنطن محادثات بشأن إجراءات إعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات.