أكد الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن التطرف ليس له وطن أو دين، وهو آفة تؤثر على كل الشعوب، وتستهدف هدم الدول والعقول.
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء نظر طلبات مناقشة بشأن تجديد الخطاب الديني، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وأشار وهبة، إلى أنه بدأت موجة التطرف منذ سبعينيات القرن، وتسببت في زوال دول من على الخريطة، قائلا: "إلا أن الله حبى مصر بشعب له فكر ديني وسطي".
ووجه وهبة، الشكر لله الذي حبى مصر برئيس متدين، والذي دعا منذ 2018 إلى تحرير وتجديد الخطاب الديني.
وقال: "الدين أفيونة الشعوب، والجماعات الإرهابية تستخدم الديني لهدم الأوطان، بغرض سياسي"، مؤكدا أن مصر نجحت في مواجهة هذه الجماعات.
وأكد رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ، أن التعامل مع الأفكار الإرهابية ليس في الملف الأمني ولكن بالدور الفكري، مطالبا الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني بضرورة القيام بدورهم في مواجهة التطرف الديني.
وشدد النائب إيهاب وهبة، على ضرورة أن يكون للحكومة استراتيجية طويلة الأمد في مواجهة الفكر المتطرف، موجها بأهمية أن يكون هناك جهات لمتابعة السوشيال ميديا ورصد الأفكار الظلامية.