إياد نصار لـ«الشروق»: أبحث عن مكاني بالسينما.. و«كازابلانكا» يضعني في منطقة جديدة - بوابة الشروق
الجمعة 31 مايو 2024 1:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إياد نصار لـ«الشروق»: أبحث عن مكاني بالسينما.. و«كازابلانكا» يضعني في منطقة جديدة

حوار ــ إيمان محمود:
نشر في: الأربعاء 5 يونيو 2019 - 8:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 يونيو 2019 - 8:21 م

أتعاون للمرة الثانية مع كرارة بعد «المواطن إكس».. واكتشفته إنسانيا خلال التصوير
لم يقلقنى تجسيد شخصية ضابط إسرائيلى فى «الممر» وتعلمت العبرية من أجله.. وتفاديت كل الأخطاء حتى لا أشبه أحدا
أحب تقديم شخصية أصلية بتفاصيل جديدة لم تقدم من قبل
موسم العيد يشهد منافسة من العيار الثقيل والجمهور هو المستفيد الأول منها

يشارك الفنان إياد نصار فى موسم عيد الفطر السينمائى، بفيلمى «كازابلانكا» و«الممر» والذى يجسد خلالهما شخصيتين مختلفتين تماما، ويتحدث نصار خلال حواره لـ«الشروق» عن أسباب تركيزه فى السينما خلال الفترة الحالية، وغيابه عن موسم الدراما الرمضانية، كما يكشف كواليس تصوير الفيلمين، وتعاونه مع الفنان أمير كرارة للمرة الثانية، وهل بالفعل تعلَّم العبرية من أجل تقديم شخصية الضابط الإسرائيلى فى فيلم «الممر».

* فى البداية.. ما الذى حمسك للمشاركة فى فيلم كازابلانكا؟
ــ فيلم كازابلانكا تجربة مختلفة بالنسبة لى، يضعنى فى منطقة جديدة على خارطة السينما، وأجسد خلاله شخصية «رشيد الطيار» والذى يعمل «هجام بحر» برفقة مجموعة من الهجامين بالإسكندرية، حتى يحدث بينهم خلافات و«تبتدى العركة».

* وكيف استعددت لشخصية «هجام البحر»، والوقوف على تفاصيله؟
ــ أحب تقديم شخصية أصلية بتفاصيل جديدة لم تقدم من قبل، لذلك يكون لى بحثى الخاص وأتعامل مع الشخصية كبنى آدم، وأبحث داخل تركيبته النفسية وكيف تكون تفاصيله بناء على فهمى لها، ورشيد الطيار تركيبته غريبة لذلك اتفقت مع المخرج والاستايلست على شكل الشخصية، صاحب شعر طويل، بالإضافة لعدة تفاصيل كطريقة حركات جسمه وكلامه، وأنا لست من الفنانين الذين يبحثون فقط عن تقديم شكل خارجى مختلف للشخصية، لكن أيضا عن تفاصيلها الإنسانية الداخلية، فكل الأشياء تتغير بناء على طبيعة كل شخصية.

* وماذا عن التعاون مع أمير كرارة والمخرج بيتر ميمى؟
ــ الفيلم هو ثانى تعاون يجمعنى بأمير بعد مسلسل «المواطن إكس»، لكن هذه المرة اكتشفت فيها أمير إنسانيا، وكسبت صديق جدع، فهو إنسان متصالح مع نفسه ومتعاون وليس لديه مشاكل نفسية، ويستحق النجاح الكبير الذى حققه مؤخرا، وبصراحة كل المجموعة ممتازة غادة عادل، عمروعبدالجليل، محمود البزاوى، والمخرج بيتر ميمى مخرج متمكن فى هذه النوعية من الأفلام، ومتفائل بالفيلم وأنه سيحقق النجاح المتوقع، والحكاية تعجب الجمهور، لأننا تعبنا فى الفيلم، وسافرنا المغرب كنا بنصور طول الوقت وعدد ساعات نوم قليلة جدا، لكن فى النهاية المتعة الحقيقية لما نشوف النجاح، كل التعب هيروح.

* تشارك أيضا فى موسم عيد الفطر بفيلم «الممر»، فماذا عن تفاصيله؟
ــ الممر فيلم مهم جدا للتاريخ، يتناول واحدة من الحروب التى حدثت خلف خطوط العدو فى حرب الاستنزاف، ويؤرخ لمرحلة مهمة جدا كانت تحتاج لإلقاء الضوء عليها، خاصة بعد غياب هذه النوعية من الأفلام الحربية منذ فترة طويلة، فكان قرارا جريئا ومغامرا من الشركة المنتجة لتنفيذ الفيلم، والمغامرة بالتأكيد محسوبة وكانت لصالح الفيلم ولصالح الجيل، الذى من الممكن أن يفتقد معلومات عن تلك الفترة، إلا من قرأ عنها أو له أشخاص كان لهم علاقة بها، فالفيلم يشارك فى تثقيف جيل جديد عن حروب وبطولات كانت مهمة لتحقيق النصر، وخلق حالة من الانتماء، التى نحتاجها كشعوب عربية لنخرج من كبوتنا، لذلك تحمست جدا للفيلم عندما قرأت فكرته، وصدقا إذا لم أكن ممثلا بالفيلم كنت حتما سأذهب لمشاهدته، وأيضا سعيد بالعمل مع مجموعة كبيرة من النجوم، أحمد عز، هند صبرى، شريف منير، أحمد رزق، أحمد فلوكس، محمد الشرنوبى، أحمد صلاح حسنى، محمد جمعة، كلهم أسماء مهمة، سعيد بالعمل معهم ومع المخرج شريف عرفة فالعمل معه متعة حقيقية، وإضافة كبيرة لأى فنان.

* وماذا عن دورك فى فيلم «الممر»؟
ــ أجسد شخصية «ضابط اسرائيلى»، وبمجرد أن عرض على الدور حبيت الفكرة، خاصة إن مفيش تركيز فى الأعمال الفنية على تلك الفترة، والمفاجأة أن الدور لم يكن موجودا على الورق بمساحة كبيرة لكن أستاذ شريف معندوش حاجة ثابتة وحصل تتطور، وإضافة للشخصية حتى وصل لمنطقة ما خلال التصوير، وسعيد أننى كنت جزءا من هذا العمل.

* وكيف حاولت الخروج من نمطية شخصية الضابط الاسرائيلى خاصة انها قدمت فى أعمال كثيرة، وهل بالفعل تعلمت العبرية من أجله؟
ــ بالتأكيد هى شخصية صعبة، وأرهقتنى كثيرا والصعوبة بالنسبة لى كانت فى فكرة تعاطفى مع الشخصية التى أجسدها، ولا أحكم عليها، فهذه قاعدة فى التمثيل، خاصة أننى أردنى من أصول فلسطينية، وبالنسبة لى والجميع هو عدو، وبغض النظر هل هو إنسان طيب أو شرير، هو شخص يتبنى عقيدة شريرة، لذلك لجأت لطريقة بحث مختلفة فى فكرة تقديم ضابط اسرائيلى، لاقدمها بطريقة مختلفة لم تقدم من قبل، محاولا تفادى كل الأخطاء لتكرار الشخصية، حتى لا تشبه أحدا، وبالفعل تعلمت بعض الكلمات العبرية، لكن لم نكن نريد تشتيت المشاهد فى قراءة الترجمة كثيرا، فكان واحدا من الحلول التى توصلنا إليها أنه يتحدث باللهجة الفلسطينية التى تعملها من الفلاحين الفلسطينيين، بالإضافة لمشاهد بالعبرية تعلمتها.

* وكيف ترى المنافسة خلال موسم عيد الفطر المقبل؟
ــ بالتأكيد هناك منافسة شرسة، لصالح الجمهور هوالمستفيد الأول منها، خاصة فى وجود تنوع كبير فى الأفلام فى موسم العيد، بعيدة عن «الهلس»، فالموسم هذا العام موسم قوى تتنافس فيه أفلام من العيار الثقيل لديها إنتاج قوى ونجوم كبار.

* وهل تركيزك فى السينما كان سببا لغيابك مؤخرا عن الدراما، وكيف رأيت موسم رمضان هذا العام؟
ــ أبحث عن مكانى فى السينما خلال الفترة الحالية، وهذا الموسم سيحدد أشياء كثيرة بالنسبة لى، وبالفعل أفتقد الدراما التليفزيونية، ولديها مكانة خاصة عندى، وأحب تركيبة العمل الدرامى التليفزيونى، لكنى لم أجد عملا مناسبا ومختلفا اتواجد به خلال الفترة الماضية، وموسم رمضان هذا العام كان به أعمال أحبها الجمهور والبعض لم يوفق وهذا أمر طبيعى، وقرار تقليل عدد المسلسلات، يجعل المشاهد يرى أعمالا جديدة بعيدا عن موسم رمضان، وهذا شيء مهم للدراما التليفزيونية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك