المتنافسون الرئيسيون على منصب رئيس وزراء الدنمارك يدلون بأصواتهم في انتخابات عامة - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 5:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المتنافسون الرئيسيون على منصب رئيس وزراء الدنمارك يدلون بأصواتهم في انتخابات عامة

ستوكهولم - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 5 يونيو 2019 - 8:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 يونيو 2019 - 8:06 م

أدلى المتنافسون الرئيسيون على منصب رئيس الوزراء في الدنمارك بأصواتهم اليوم الأربعاء، في انتخابات عامة من المتوقع أن تشهد تحولا لصالح تيار اليسار.

وقبيل توجهه للإدلاء بصوته في كوبنهاجن، قال لارس لوكه راسموسن، رئيس وزراء الدنمارك وزعيم الحزب الليبرالي المحسوب على تيار يسار الوسط، إن "الدنمارك أفضل بكثير الآن عما كانت عليه قبل أربع سنوات".

وتضم حكومة الأقلية المنتمية لتيار يمين الوسط بزعامة راسموسن أعضاء من الحزب الليبرالي وحزب المحافظين والتحالف الليبرالي.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف الحاكم ومؤيديه البرلمانيين (حزب الشعب الدنماركي المناهض للهجرة)، يأتي في المرتبة الثانية خلف التكتل المحسوب على تيار اليسار بزعامة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض.

وقد تم تعزيز موقف حزب راسموسن الليبرالي، بعرض جيد في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، على عكس شريكي الائتلاف الأصغرين، وهما "حزب المحافظين" و"التحالف الليبرالي".

وعقب إدلائه بصوته، حذر رئيس وزراء الدنمارك من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي ترغب في عزل الدنمارك، وكذلك الأحزاب اليسارية التي تسعى إلى رفع الضرائب.

أما المنافس الرئيسي لراسموسن هي ميته فريدريكسن، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض. وتسعى فريدريكسن إلى أن تصبح رئيسة الوزراء الجديدة للبلاد. وفي حال نجحت في ذلك، فستكون ثاني رئيسة للوزراء في الدنمارك.

وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة، هيلي ثورنينج-شميدت، حققت هذا الإنجاز في عام 2011، ولكن راسموسن تمكن من أن يحل محلها بعد أربعة أعوام.

وفي عهد فريدريكسن، تبنى "الحزب الديمقراطي الاشتراكى " موقفا أكثر تقييدا بشأن الهجرة، أشبه بموقف "الحزب الليبرالي" - الذي ينتمي إليه راسموسن – والذي يتبع تيار يمين الوسط، و"حزب الشعب الدنماركي" المناهض للهجرة.

وقالت فريدريكسن بعد التصويت وإلى جانبها خطيبها المخرج السينمائي بو تينجبرج "لدي شعور جيد لكن النتيجة لم تتحدد بعد."

وحثت مؤيديها على الخروج والتصويت في الانتخابات".

وأضافت فريدريكسن أنها تريد تشكيل حكومة أقلية من حزب واحد، لكنها تحتاج إلى دعم من الأحزاب الأخرى في التحالف المحسوب على تيار اليسار، بما في ذلك الليبراليون الاشتراكيون وحزب القائمة الموحدة وحزب الشعب الاشتراكي.

وقالت هذه الأحزاب إنها تريد إدخال تغييرات بشأن قضية الهجرة، وإن لديها آراء مختلفة فيما يتعلق بالإنفاق الحكومي.

ويستعد حزب الشعب الدنماركي، الداعم البرلماني للحكومة الدنماركية لمواجهة نتيجة مخيبة للآمال في الانتخابات.

وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن حزب الشعب الدنماركي قد يخسر نصف داعميه. وفي عام 2015 ، كان الحزب ثاني أكبر حزب يفوز في الانتخابات العامة بحصوله على نسبة 21 في المئة من الأصوات.

وقال رئيس حزب الشعب الدنماركي كريستيان تولسين بعد إدلائها بصوتها في بلدة شيرجود، غربي الدنمارك، إن حزبه "سيقبل" قرار الناخبين لكنه تعهد بمساءلة الحزب الديمقراطي الاجتماعي والأحزاب الأخرى بسبب الوعود الانتخابية.

ويتنافس في هذه الانتخابات العامة ثلاثة عشر حزبا.

ويحق لنحو 2ر4 مليون شخص التصويت في الانتخابات.

ويختار الناخبون في جرينلاند وجزر فارو التي تتمتع بحكم شبه ذاتي أربعة من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 179 عضوا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك