جبهةمناهضة الأخونة بالإسكندرية: ضغوط أمريكية وإسرائيلية وراء فرض مرسي رئيسا - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 يوليه 2025 12:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

«بهاءالدين»:«مرسي» أكد لي أن «الإخوان» لن ينساقوا وراء مظاهرات «بعض الصبية»

جبهةمناهضة الأخونة بالإسكندرية: ضغوط أمريكية وإسرائيلية وراء فرض مرسي رئيسا

أرشيفية
أرشيفية
عصام عامر
نشر في: الإثنين 5 نوفمبر 2012 - 3:25 ص | آخر تحديث: الإثنين 5 نوفمبر 2012 - 3:25 ص

هاجم عدد من ممثلي القوى السياسية المدنية، جماعة الإخوان المسلمين خلال مؤتمر عقدوه في مدينة الإسكندرية. وقال المنسق العام للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر في الإسكندرية- محمد سعد، إن رئيس الجمهورية محمد مرسي، تم فرضه على المصريين بقوة السلاح، وبضغوط إسرائيلية وأمريكية، وهو ما ظهر في الخطاب الدبلوماسي الأخير الذي أرسله إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ووصفه فيه بـ"الصديق الوفي".

 

 

وأشار سعد، في مؤتمر بحديقة سعد زغلول في محطة الرمل، تحت شعار "مصر لكل المصريين"، بمشاركة عدد من ممثلي القوى السياسية، أمس الأول، إلى "عدم إمكانية قبول المصريين لأن يحكمهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع"، بحسب تعبيره.

 

 

ومن جهتها، أكدت أمين عام الحزب الاشتراكي المصري- كريمة الحفناوي، أن تأخر الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، كان نتيجة لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية على المجلس العسكري الحاكم وقتها، لإعلان فوز مرسي، لافتة في كلمتها، إلى أن "الإخوان والسلفيين تربوا في حضن النظام، وأشم رائحة موجة الثورة الثانية في يناير القادم".

 

 

وأضافت الحفناوي، أن "الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011، هو سبب المتاهة السياسية التي تعيشها البلاد حاليًا، وكل من طالب بالتصويت بنعم فيه خان مصر، وعلى القوى المدنية أن ترفض الحوار الذى تدعو إليه جماعة الإخوان المسلمين، بدعوى التوافق على الدستور".

 

 

وفي كلمته، كشف المنسق العام للجمعية الوطنية- أحمد بهاء الدين شعبان، أن مرسي أكد له شخصيًا، قبل 24 ساعة من ثورة 25 يناير، أن جماعة الإخوان المسلمين لن تشارك في المظاهرات، ولن تنساق وراء "بعض الصبية"، على حد قوله، مطالباً مرسي بتكذيبه "إذا أراد".

 

 

وأوضح بهاء الدين: "صحيح الإخوان شاركوا في مظاهرات جمعة الغضب في 28 يناير، لكنهم كانوا أول من غادر الميدان للتفاوض مع عمر سليمان، وانتهاء بالصفقة مع المجلس العسكري، وتنصلهم من الاتفاق على صياغة دستور يليق بمصر الثورة"، مضيفًا أن "مرسي لن يقوم بأي تغييرات في البلاد حتي لو تركناه 100 عام"، على حد قوله.

 

 

وقال منسق حركة كفاية في الإسكندرية، وعضو المكتب التنفيذي للتيار المدني الديمقراطي- عبد الرحمن الجوهري، إن "الإسكندرية أعلنت أنها ضد الأخونة، أو سيطرة أي فصيل على الدولة، فالإخوان كانوا يخدعون الشعب المصري حينما رفعوا شعار: على القدس رايحين شهداء بالملايين"، لافتًا إلى أن الإخوان كانوا يشترطون في الوقفات المشتركة معهم قبل ثورة 25 يناير، منع هتاف "يسقط.. يسقط حسني مبارك"، كما استنكر إعلان مرسي تمسكه باتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل.

 

 

وجدد الجوهري، رفض القوى السياسية والمدنية بالإسكندرية، لتعيين الدكتور حسن البرنس نائباً لمحافظ الإسكندرية، وهو ما وصفه بأنه "عقاب لها على انحياز المحافظة لمرشحي الثورة حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح، في الانتخابات الرئاسية الماضية، مما كشف زيف شعبية الجماعة فيها، ووضعها في حجمها الحقيقي"، معتبرًا أن "تعيين المستشار محمد عطا عباس- المحافظ الحالي، خطوة تمهيدية لتنصيب البرنس بعده".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك