بدراجته البخارية، قرر على عبدو أن يواجه مخاوف الأجانب ومحاولات الإرهاب ضرب السياحة بكتابة رسالة إلى العالم، يؤكد فيها أن مصر آمنه وجميلة.
يزور عبدو مصر شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، بدراجته، ليؤكد على ثلاث رسائل، أولا: أن مصر آمنه ويمكن أن تزور أى مكان بها دون قلق أو خوف، ثانيا: أنها جميلة من خلال التقاطه صورا لأماكن لا يعرفها العالم تؤكد أن تلك البلد مليئة بالكنوز العظيمة، وثالثا: من خلال نشر الصور وحكايات على مواقع التواصل الاجتماعى لتشجيع الآخرين على السياحة وزيارة مصر.
يقول عبدو لـ«الـشروق»، إنه جمع بين عشقيه لاكتشاف مصر المختبئة بقرى الصعيد، رغبته فى إعادة تنشيط السياحة بعد أن أصابها الركود بسبب الإرهاب.
وأشار عبدو، إلى أنه يسعى لدخول موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، من خلال تجوله فى أنحاء مصر كلها لمسافة 7 كيلو مترات فى سبعة أيام، مشيرا إلى أنه اختار رقم 7، لأنهم دائما يتحدثون على امتلاك مصر 7 آلاف سنة من الحضارة، لتكون رسالة للعالم.